المصممة السعودية نجوى زكريا اليمني تمزج بين الحاضر والماضي

دانة البحرين · #1 10-02-2004, 02:05 PM

قطعة الأثاث القديمة أو الأنتيك، تنعش الحنين إلى الماضي داخل البيت العصري، وتعطي إحساسا بفخامة المكان وحسا جماليا مختلفا يشعر به كل من يراه، وأصبح من المألوف وجود ولو قطعة واحدة من الأثاث القديم في التصاميم الحديثة للبيوت، خاصة في البيت السعودي. هذا ما اعتمدت عليه المصممة السعودية نجوى زكريا اليمني، في تصميمها لمعرضها «رواق الشرق»، بالتعاون مع زوجها عبد الرحمن الحسن، حيث نرى أعمالا خشبية جميلة ذات تصاميم تراثية وألواناً تحمل شكل وتميز الماضي مع ذوق مرهف أظهرته من خلال تصميماتها..

تقول نجوى:

ـ على الرغم من اني لم أدرس الديكور، لكنني أملك موهبة في تقديم تصاميم لها علاقة بالماضي. والفكرة جاءت من بيتي، حيث كنت أحب أن أصمم لمنزلي كل هذه الأفكار، التي رحبت بها نساء من المجتمع السعودي، اللواتي لهن حنين إلى الماضي باقتناء هذه الأثريات والتحف والتصاميم، وهو ما دفعني لأنقل هذه التصاميم والأفكار إلى معرض خاص لنا.. وتضيف: أحاول في كل التصاميم التي أعدها بما يخص الأثاث، أن أمزج بين الحاضر والماضي، خاصة في تصميم الأرائك والكراسي، حيث يدخل أحياناً في التصميم السيراميك، وأحياناً الكريستال لكي نعطي فخامة للقطعة، هذا بالاضافة إلى النقش اليدوي الذي استعين فيه بأمهر الرسامين والحرفيين، واعتماد اللون الخشبي بدرجاته يعطي ديكوراً عصرياً جميلاً، وهو أساس قطع الأنتيك، التي تحمل رائحة الماضي الجميل.

الخشب
يعطي الخشب إحساسا بالدفء والحميمية، وهو ما نعتمد عليه في صناعة الأثاث القديم، ونستخدم بكثرة أخشاب الزان والماغنو والسنديان والسويدي، حيث تساعدنا هذه الأنواع على النقش اليدوي، وأيضا تعتبر من أفضل الأخشاب التي تساعد على تثبيت اللون وإبراز ما به من جماليات.

الإضاءة
الاهتمام بالناحيتين الجمالية والعملية ضروري عند اختيار وسائل الإنارة الداخلية، فاعتماد الضوء الخافت يزيد من الارتباط بالماضي ويعطي المكان إحساساً عالياً بالدفء والحميمية، وكأن التصميم قطعة من منزل عربي قديم.

الإكسسوارات
هي جزء مكمل لجماليات البيت العربي القديم والنحاسيات، سواء كانت شامية الأصل أو عربية قديمة، غالباً ما تتخذ أشكالاً مختلفة، فبعضها يأخذ شكل كائنات حية، وبعضها يأخذ شكل دلال القهوة العربية التي ترقد على «كانون» نار. وتضيف الإكسسوارات القديمة للمكان إحساساً بجمال الماضي وتعطي منظراً خلاباً، لأنها جزء أساسي حالياً من متطلبات الديكور داخل البيت السعودي، خاصة تلك التي تظهر على ورق البردي المكتوب عليه الآيات القرآنية، لأنها تعطي انطباعاً دينياً محبباً، بالاضافة للشكل الأثري لها، وهو مطلوب جداً، حتى في البيوت التي لا يوجد بها أثاث شرقي، هذا بالاضافة إلى انها تقدم كهدايا ثمينة.

للحفاظ على رونق ونضارة الأنتيك:
* عدم استخدام المواد الكيميائية لتنظيف قطعة الأنتيك.
* لا تستخدم هذه الإكسسوارات في الأكل والشرب للحفاظ على القطع أطول فترة ممكنة.

المصدر: مجلة سيدتي

المشكاة · #2 10-03-2004, 06:10 AM

الاخت دانة

مشكورة على الموضوع... ورحم الله من عرف قدر نفسه فالسيدة نجوى اعترفت انها لم تدرس الديكور ولكن امور المجاملة والمحاباة ابت من مجلة سيدتي الا ان تهبها لقب مصممة وكما ان الالقاب تمنح جزافا. والمسألة ان السيدة نجوى عندها كم قرشين اشترت فيهم كم قطعة انتيك وعلبة دهان بني وفي الاخير منحوها لقب مصممة.

تحياتي

المشكاة