عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 03-10-2010, 03:04 AM
م/ بدر م/ بدر غير متواجد حالياً
كبير المهندسين والمستشار الفني للمشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: سعودي
المشاركات: 2,665
معدل تقييم المستوى: 21
م/ بدر will become famous soon enough

اوسمتي

افتراضي


يسعدني اني اكون صاحب اول رد

الاختيارات مميزه

عالم الإضاءات عالم لا نهائي، بتغيره تتغير ملامح كل شيء داخل البيت، شدة الإضاءه ودرجاتها وحتى اللمسات الديكورية المصاحبة لنوعية الإضاءه تكون عناصر مهمه في الديكور


قرات قبل فتره هذه المقالة وحبيت اشاركم بها:
"لا يخفى على احد أهمية الإضاءة، طبيعية كانت أم اصطناعية. فدورها يتعدى
مجرد إضاءة المكان إلى تحسين المزاج ورفع المعنويات وخلق جو من الدفء
والرومانسية، حسب درجة قوتها أو هدوئها. بعض العلماء ذهبوا إلى أبعد من
هذا وأكدوا أن الضوء، أو على الأصح قلته، قد يؤدي إلى الاكتئاب
السوداوي. وتلعب درجة الإضاءة دورا مهما في أي مكان، فهي إما تضفي عليه
وحشة وبرودة إذا كانت ضعيفة، أو إزعاجا وبرودة أيضا إذا كانت قوية، لكن
اختيار الدرجة المناسبة يمكن ان تدخل السعادة وإحساسا بالراحة على
النفس وتلقي بانعكاساتها على المكان بشكل جذاب. ويقسمها الخبراء إلى
ثلاثة اقسام: إضاءة عامة، وأخرى عملية وثالثة رومانسية، ويؤكدون أن لكل
قسم دوره، وبالتالي يتحتم علينا استعمالها جميعا من دون التفريط في أي
واحد. فالأول يمنح الضوء الكافي للقيام بكل المهمات بسهولة وأمان،
بينما الثاني يركز على أماكن معينة عندما نحتاجها، عند الكتابة أو
القراءة مثلا، والثالث لخلق جو معين، إما هادئ أو رومانسي أو ما شابه.
وهناك قسم رابع، وإن كان دخيلا بالمقارنة، لكن البعض يعتبره أساسيا لأي
ديكور في وقتنا الحالي، ويتمثل في الإضاءة المركزة على إبراز قطعة
معينة، قد تكون لوحة فنية أو صورة. ونظرا لأهمية الإضاءة، فمن الصعب
الاستهانة بها او استسهال اختيارها وطرق استعمالها، ومن دونها لا يمكن
الحصول على ديكور متميز وبيت أليف. لذلك من البديهي ان تخصص لها معارض،
مثل المعرض الذي اقيم اخيرا في هونغ كونغ، أو معرض «الإضاءة والمنزل»
الذي يعقد في فرانكفورت وعرضت فيه هذه السنة 900 شركة منتجاتها من
المصابيح، كان من بينها آلاف الطرازات للسقف والحوائط والموائد وغيرها.
وتعتبر هذه المعارض مهمة لأي واحد منها لأنها، بالإضافة إلى عرض
منتجاتها للبيع، فإنها تعطينا افكارا جديدة يمكن ان نوظفها في البيت
بشكل يتناسب مع أسلوبنا. ورغم ان تغيير الإضاءة، من خلال تغيير
الأباجورات والثريات، لإضفاء مسحة من التجديد والعصرية، ليس بالأمر
المستحيل ويمكن القيام به في أي وقت، إلا ان الفرصة الأنسب تكون عند
الانتقال إلى منزل جديد نريد ان نضع عليه بصماتنا الخاصة، لأننا نكون
اكثر جرأة، من باب الحاجة، كما يسهل علينا تركيب نقاط إضاءة جديدة حسب
احتياجاتنا، وحسب قطع الاثاث أو التحف التي بحوزتنا.

لكن هذا لا يعني انه علينا الانتظار إلى حين الانتقال إلى بيت جديد حتى
نلعب بالإضاءة، بل يمكن تغييرها ايضا عندما تنتابنا الرغبة في الجديد
وفي تغيير الأجواء التي نعيش فيها، كأن نرغب في تحويل بيت يتميز بأسلوب
كلاسيكي إلى آخر مفعم بالعصرية والحداثة، أو العكس، بمجرد وضع ثريات او
أباجورات منتقاة بشكل جيد. يقول مايكل روده، وهو أستاذ إضاءة ألماني،
ان الصعوبة تكمن في شيء بسيط قد لا يخطر على البال، ألا وهو اختيار نوع
الإضاءة نفسها، وأيضا في تخيل الناس للكيفية التي تعمل بها في المنزل،
موضحا أن المشكلة في ذلك هي أن تأثيرات الإضاءة تدخل فيها عدة مكونات
مختلفة ومن بينها اللون وشدة الإضاءة والظلال. وأوضح روده أنه كان
عندما يلقي محاضرات حول الموضوع، كان يحرص على أن يبين الكيفية التي
تكون عليها التأثيرات الضوئية، بعرضها في نفس الوقت حتى تكون المقارنة
مباشرة، وإلا فإن الناس لا تدرك الفروق بينها عند عرضها على التوالي
الواحدة إثر الأخرى.
أما من ناحية الشكل، فإن اختيار مصابيح الإضاءة الحمراء الصغيرة
واللامعة، أو السوداء يساير آخر الاتجاهات حداثة، وهو الرائج في سوق
الإضاءة في الوقت الراهن، مع غلبة اتجاهين: الأول التكنولوجيا الجديدة
والمواد التي جعلت المصابيح أصغر حجما. والثاني المواد اللامعة الإضاءة
والتي برزت في معرض فرانكفورت ويغلب عليها الكروم اللامع، فضلا عن
التصميمات المستقبلية، لأنها تخاطب الطامحين للحصول على اسلوب عصري
وحداثي شاب. ورغم ان الاعتقاد السائد في ما يخص هذه الأنواع الحديثة من
الإضاءة انها تناسب اسلوب الديكور العصري، وعلى وجه الخصوص الذي يعتمد
على ما قل ودل من الأثاث، إلا ان المشكلة فيه انه من السهل ان يوحي
بنوع من البرود، الأمر الذي شجع البعض على مزجه مع الديكور الكلاسيكي،
وكانت النتيجة موفقة. المهم ان لا يكون الديكور كلاسيكيا بطريقة قديمة
جدا.
أما القاعدة الذهبية عند اختيارك لها، لا سيما عندما تكون الرغبة، خلق
انطباع قوي ودرامي، فهي ان لا تفكر في الحجم الصغير، بل العكس تماما،
فهي كلما كانت لافتة، زاد جمالها وتأثيرها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه
القاعدة تنطبق على كل الاكسسوارات المنزلية، بدءا من المرايا
والمزهريات إلى اللوحات وغيرها، وما عليك إلا ان تتصور أباجورة كبيرة
الحجم بتصميم مبتكر على طاولة عادية، فهي حتما ستخلق إحساسا آنيا
بالفخامة. وما عليك أيضا إلا ان تقارن بين اباجورة بحجم صغير وأخرى
بحجم كبير لتعرف مدى التأثير الذي سيخلفه الحجم الكبير. الأمر الوحيد
الذي يمكن ان يشفع لك اختيارها صغيرة إذا كانت مساحة المكان ضيقة أو
التصميم جد مبتكر ولافت بحد ذاته."

بارك الله فيكي على هذا الاختيار وهذا المجهود










التعديل الأخير تم بواسطة م/ بدر ; 03-10-2010 الساعة 03:20 AM
رد مع اقتباس