ينتهي : 23-01-2025

العودة   منتديات شبكة المهندس > القسم الهندسي > استشارات هندسيه ( العمارة والديكور )

الملاحظات

استشارات هندسيه ( العمارة والديكور ) مخصص لتلقي الاسئلة و الاستفسارات و الطلبات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-28-2009, 08:21 AM
أبوفهد M أبوفهد M غير متواجد حالياً
مهندس مشارك
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: سعودي
المشاركات: 115
معدل تقييم المستوى: 16
أبوفهد M is on a distinguished road
افتراضي الإسراف في مساحات ومواد البناء


الإسراف والعادات السيئة سبب ارتفاع أسعار الإسكان واختلافنا عن غيرنا في العالم
د. عبد الله إبراهيم الفايز
يستغرب الكثير من الخبراء الأجانب كمية الإسراف في مساحات ومواد البناء التي نستعملها في بناء مبانينا وخاصة المنازل. ويرون أن هناك إسرافا كبيرا في كميات الحديد والأسمنت في الهيكل الإنشائي والأحواش والحدائق وسماكات الحوائط وارتفاعات الأسقف والأسطح.

فبينما يعد المعدل العالمي (أمريكا وأوروبا) للدور الأرضي أو الشقة بحدود 80 - 100متر مربع لمتوسطي الدخل، نجد أن معدل ذلك لدينا لا يقل عن الضعف إذا لم يكن ثلاثة أو أربعة إضعاف. فنحن لدينا مساحات أكثر من احتياجنا، وهو هدر غير مبرر. فغرفة النوم ليست للنوم كما يستعملها العالم، بل لكل شيء النوم والقراءة والأكل والشرب واستقبال الضيوف. حماماتنا أكبر مما يجب وخاصة ما يقوم به البعض من وضع (بانيو ودوش) في حمام الرجال والنساء الذي يندر استعماله. نبني مجالس استقبال الضيوف ونفرشها أغلى أثاث ولا نستعملها بل نستقبل ضيوفنا في الملحق الخارجي ونترك ذلك الأثاث حتى يتلف ويتقادم ويغبر وتأكله الحشرات. ولا أدري عندما يستقبلني بعضهم في الملحق، هل هو يعني أن مجلسه أعلى من مستواي وأن المجلس لاستقبال من هم أهم مني!!! والتكلفة لا تقف عند الخسارة المالية في مواد البناء فقط بل إنه كلما كبرت مساحة المنزل سنضطر لصرف أموال أكثر لكمية التكيف التي سنستعملها لتبريد تلك الفراغات وإنارتها، وبذلك صرف فواتير كهرباء أكثر من اللازم ومصروفات صيانة وخلافه.

كما أن تعامل البشر وأبنائهم مع المنزل والأبواب والحوائط مختلف عنا فنحن قاسون مع الأبواب والحوائط وأبناؤنا متوحشون يصفقون الأبواب أو يفتحوها بشدة ويلاكمون الحوائط وكأنهم لم يصرفوا دم أموالهم فيها. ويقفزون فوق الأثاث ويحطمون التحف والكراسي والطاولات. بينما نجد الأجانب يحترمون ما بنوه هم وأبناؤهم. لذلك نجد أن سماكة حوائطهم لا تتعدى عشرة سنتمترات. وغالباَ مبنية من حوائط خفيفة خشبية أو جبسية ومفرغة من الداخل. ولكن يستعملونها بليونة ورفق للمحافظة على ما بنوه وصرفوا عليه دم قلوبهم. وكذلك سماكة الأبواب عالمياَ بحدود ثلاثة سنتمترات بينما لدينا لا تقل عن 5 سم! ضعف كمية الخشب والتكلفة. ومن المنطلق نفسه فإن سماكة قطاعات الألمنيوم ضعف السماكة العالمية. والدرج أو السلم للدور العلوي نجده صغيرا ولا يأخذ مساحة كبيرة من المنزل. ونلاحظ عدم ارتفاع الأسقف مما يساعد على التوفير في تكلفة مواد البناء والصيانة. وغرفة الطفل لا تتعدى 3 في 3 أمتار مع خزانة في الحائط.

وقد تكون عادة بناء منزلين في بيت واحد أحدهما للنساء والآخر للرجال قد انتهت تدريجياَ. فلم يعد لدينا مجالس وغرف طعام للنساء وأخرى للرجال. ولكن مازال لدينا بابان للسور الخارجي أحدهما للنساء والآخر للرجال. وهو أمر غريب فهما كلاهما يسيران في الشارع والأسواق والمرأة عليها عباءتها وتمر من أمامنا بالعباءة، فلماذا لا ندخل من باب واحد في السور وباحتشام. وقد نكون نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تبني أسوارا لمنازلها! بل تعلى أسوار وسواتر فوق الأسوار! فهل فقدنا الثقة بجيراننا الذين كما نسمع أنهم مسلمون وفي دولة الإنسانية ويغضون النظر عن حرمات الغير؟ فإذا لم يمنعهم ذلك الإحساس الإسلامي فلن تمنعهم أسوار أسمنتية.

والإسراف يتمثل في استعمالنا مواصفات أكثر من اللازم. فالأسقف عادة نجدها أسمك من اللازم وكميات الحديد مبالغ فيها. ومع ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت لا بد من الاهتمام بعمل حسابات إنشائية أكثر دقة. فمثلا استعمال الأسقف العالية فيه زيادة في مواد البناء للحوائط والأسقف ومن ثم تكلفة التكييف والإنارة.. استعمال بلك 20 و15 سنتمترا، بينما عادة يتم استعمال بلك عشرة سنتمترات، خاصة للحوائط التي فيها القليل من التمديدات الكهربائية والصحية. إن توفير عشرة سنتمترات في عرض كل حائط يصغر عرض المنزل ما بين نصف إلى متر على الأقل. أي يعطي اتساعا للغرف والمنزل. ويمكن التوفير في كميات الخرسانة التي نستعملها للمشايات والأحواش.

العادة التي يتبعها الجميع لبناء غرفة للضيف! مع أنني من خبرتي في هذا المجال أراها تتحول إلى مستودع، فالناس لم تعد تنام عند الأقارب أو الأصدقاء فهم يفضلون فندقا أو شقة مفروشة. وأما الزوجة أو الزوج ينام عادة مع الأبناء في غرفهم وكذلك الآباء. وقد يكون ذلك أفضل تربويا ويسبب نوعا من التواصل الاجتماعي بين الجدة والأبناء.

وبينما يقوم العالم باستعمال أبواب ونوافذ وستائر بمواصفات ومقاييس موحدة( ستنادرد) أو جاهزة مما يوفر الكثير ويساعد في المرونة لتغير الأبواب بدل بعضها عند تلفها. نجد أننا لا نأبه للاهتمام بهذا الموضوع الذي يوفر علينا وعلى اقتصادنا الكثير.

اتجاهنا للتكيف باستعمال غاز الفريون الذي أصبح مضرا بالبيئة وبدأ العالم في تجنبه. بينما نرى أن استعمال التكيف الصحراوي خاصة في المناطق الجافة مثل منطقة الرياض يوفر الكثير من استهلاك الكهرباء ويلطف الجو ويخفف من الأمراض الصدرية، خاصة إذا تمت تنقيته من الغبار سواءَ بوضع فلاتر، إضافية أو حماية المكيف بجدران مسامية خارجية تمتص الغبار قبل دخوله المنزل. ولكن لا ننسى أهمية العزل المضاعف للأسطح سواءَ العزل الحراري أو المائي واللجوء للأسطح المائلة فكلاهما يوفر مشكلات تسرب مياه الأمطار وكمية العزل المائي.

لقد وصل العالم إلى مرحلة النضج العمراني والمدنية والتوحيد لنماذج الوحدات السكنية ومواد البناء والفرش والمطابخ والستائر وتوحيد مقاسات الأبواب والنوافذ. وأصبحت الوحدات السكنية متشابهة تقريبا والاحتياجات متشابهة. حتى مواقع الأفياش وعددها أصبح معروفا ومقننا. وهذا فيه التوفير الكثير للمجتمع والدولة. بينما نحن مازلنا متأخرين ونتفاخر بتميزنا بالتنافس فيما بيننا للأسوأ. وهذا التنافس في التبذير والإسراف وهو عادة انتهى منها الآخرون وانطلقوا للمرحلة المتقدمة من الحضارة.

ولن أعود إلى التحدث عن كود البناء السعودي فقد فقدت الأمل وماتت خديجة في ****رها. وأرى أنه من الأسرع أن نتفحص بعض المواقع الحاسوبية في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) للبحث عن نظام بديل لمواصفات آمنه لمبانينا.

وحتى اجتماعيا فمعظم الأجانب يستفيدون من عطلة آخر الأسبوع للقيام ببعض أعمال الصيانة البسيطة في المنزل مثل تركيب طاولة أو مكتبة أو تغيير لمبات إنارة أو ليات مغسلة أو سخان أو تنسيق الحديقة ويجدون متعة في ذلك وترابطا مع أبنائهم وإشغالهم في شيء مفيد. وقد يتعلمون لمستقبلهم ويتم مكافئتهم. وهذا يوفر من عدد العمالة الأجنبية ومشكلاتها، بينما نحن نترك ذلك للعمالة الأجنبية التي نعتمد عليها في كل شيء. ترى كم نوفر على الاقتصاد الوطني من أموال تذهب لتلك العمالة وكم سنقلل من عددها لو قام كل منا بتلك الأعمال. من المؤكد أن التوفير سيكون بالملايين من الريالات والتخلص من مشكلاتهم.

ممارسات غريبة كثيرة وأخطاء شائعة تزيد من تكلفة البناء لدينا وتجعلها أضعافا مضاعفة وتجعل العالم يستغرب تكلفة منازلنا بينما الحلول واضحة ومفتاحها بأيدينا للتوفير بتغيير بعض عاداتنا السيئة من البذخ وتربية أبنائنا على التعامل الهادئ مع حوائط وأبواب ونوافذ المنزل لنستطيع البناء بمواد أبسط وأقل تكلفة. وحتى لا نكون "حنا غير". وألا نسرف وأن نشكر الله على نعمته قبل أن تزول ونصبح مثل غيرنا نسكن في عشش الفراخ.










رد مع اقتباس










  #2  
قديم 02-28-2009, 09:32 AM
أدهم أدهم غير متواجد حالياً
مستشار هندسي
 
تاريخ التسجيل: May 2003
الدولة: قطري
المشاركات: 5,646
معدل تقييم المستوى: 33
أدهم is a splendid one to behold أدهم is a splendid one to behold أدهم is a splendid one to behold أدهم is a splendid one to behold أدهم is a splendid one to behold أدهم is a splendid one to behold
افتراضي


كلام صحيح في معظم جوانبه





الإفراط والهدر في المواد : سببه الأول امتهان مهنة المقاولات ممن لم يجدوا لهم مهنه .. فأصبحوا متسببين مقاولين .. ففسدوا وأفسدوا .. فانعدام الثقة يتم تغطيته على حساب الزبون .. وكله من جيبه .. وهو يلطش مره يمين ومره يسار .. والملطوش هنا هو الزبون مرة أخرى


لو سألت هؤلاء المقاولين عن الكود السعودي للبناء .. أو ما هي المواصفات السعوديه للبلك .. لأجابك فورا .. بلك المصنع الفلاني .. وعازل الشركه الفلانيه .. وهو لا يعرف من مواصفات ما يقول سوى الإسم




خليها على ربك يا مواطن .. فالمقاولات مهنة من لا مهنة له

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-05-2009, 08:59 AM
ابراهيم مسلم ابراهيم مسلم غير متواجد حالياً
مهندس متفاعل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
الدولة: سعودي
المشاركات: 268
معدل تقييم المستوى: 19
ابراهيم مسلم is on a distinguished road
افتراضي


فغرفة النوم ليست للنوم كما يستعملها العالم، بل لكل شيء النوم والقراءة والأكل والشرب واستقبال الضيوف ؟؟!!
لا وغرفة يعلق فيها الشماغ وغرفة يعلق فيها الثوب

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-05-2009, 10:11 AM
ام فوفو** ام فوفو** غير متواجد حالياً
مهندس مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 105
معدل تقييم المستوى: 18
ام فوفو** is on a distinguished road
Muhands12


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوفهد m مشاهدة المشاركة
الإسراف والعادات السيئة سبب ارتفاع أسعار الإسكان واختلافنا عن غيرنا في العالم
د. عبد الله إبراهيم الفايز
يستغرب الكثير من الخبراء الأجانب كمية الإسراف في مساحات ومواد البناء التي نستعملها في بناء مبانينا وخاصة المنازل. ويرون أن هناك إسرافا كبيرا في كميات الحديد والأسمنت في الهيكل الإنشائي والأحواش والحدائق وسماكات الحوائط وارتفاعات الأسقف والأسطح.

(( صدقوني مستحيل تملون عين الاجانب مهما سويتوا لان هدفهم دايم انهم احسن ناس وان المسلمين جاهلين مايعرفون شي!!))

فبينما يعد المعدل العالمي (أمريكا وأوروبا) للدور الأرضي أو الشقة بحدود 80 - 100متر مربع لمتوسطي الدخل، نجد أن معدل ذلك لدينا لا يقل عن الضعف إذا لم يكن ثلاثة أو أربعة إضعاف. فنحن لدينا مساحات أكثر من احتياجنا، وهو هدر غير مبرر.

(( هنا فيه فرق بيننا وبينهم - اننا نستاهل اكبر مساحه من البناء لان معظم اوقات ابنائنا ونساؤنا في المنزل لذلك ستاهلون اكبر قدر ممكن من المساحات الواسعه - بعكس الاجانب رجالهم ونسائهم واطفالهم اللي 24 ساعه في الشوارع هايتين مايجون للبيت الا للنوم فقط// ايضآ هنا في الخليج او في السعوديه الأجواء او الطقس مختلف تماما عن اجواء الاجانب على قولكم فنحن لازم نقابل المكيفات عشان كذا لازم نكبر البيت عشان مانحس بضيق واكتئاب// وعدد اطفال العائله الواحده فينا اكثر من عدد اطفال 4 عوائل عندهم. اللهم صلي على محمد ))

فغرفة النوم ليست للنوم كما يستعملها العالم، بل لكل شيء النوم والقراءة والأكل والشرب واستقبال الضيوف.

((كما ذكرت في كلامي نحن اكثر اوقاتنا نقضيها بالمنزل لذلك من الطبيعي ان نستعمل غرف النوم لاكثر من غرض كالقرائه مثلآ - لانه المكان الهادي والمهيئ للراحه وبعيد عن ازعاج الاطفال عكس الاجانب اللي متعرين ومتسدحين قدام البحر والا عند المسابح - والمرأه عندنا الحمد لله تدور الستر وماتروح تقرا حتى بالمكتبه في محافظه على نفسها وتقرأ داخل بيتها - والاكل قليل منا من ياكل في غرفته وحتى لو اكل الزوج في غرفته ربما يكون جاي تعبان ويريد الاكل برواقه ودون ازعاج الاطفال مع ان هذي الطريقه خاطئه لازم ياكل مع اطفاله لا ان كان شرب شاي او قهوه مع زوجته وسط اجواء هادئه بعيده عن الازعاج / استقبال الضيوف !! مااعتقد احد يدخل ضيوفه في غرفة نومه!))

حماماتنا أكبر مما يجب وخاصة ما يقوم به البعض من وضع (بانيو ودوش) في حمام الرجال والنساء الذي يندر استعماله

(( لاتعليق))


. نبني مجالس استقبال الضيوف ونفرشها أغلى أثاث ولا نستعملها بل نستقبل ضيوفنا في الملحق الخارجي ونترك ذلك الأثاث حتى يتلف ويتقادم ويغبر وتأكله الحشرات. ولا أدري عندما يستقبلني بعضهم في الملحق، هل هو يعني أن مجلسه أعلى من مستواي وأن المجلس لاستقبال من هم أهم مني!!!


(( لاتعليق)) بس لاتشكك في نفسك اكيد يمون عليك عشان كذا مايبي الرسميات ويبي البساطه.

والتكلفة لا تقف عند الخسارة المالية في مواد البناء فقط بل إنه كلما كبرت مساحة المنزل سنضطر لصرف أموال أكثر لكمية التكيف التي سنستعملها لتبريد تلك الفراغات وإنارتها، وبذلك صرف فواتير كهرباء أكثر من اللازم ومصروفات صيانة وخلافه.

(( هذي سنة الحياة ))


كما أن تعامل البشر وأبنائهم مع المنزل والأبواب والحوائط مختلف عنا فنحن قاسون مع الأبواب والحوائط وأبناؤنا متوحشون يصفقون الأبواب أو يفتحوها بشدة ويلاكمون الحوائط وكأنهم لم يصرفوا دم أموالهم فيها.


(( لاتحكم علينا كلنا واذا مره تعاني لاتركب أبواب // واذا يلاكمون الجدران اكيد ماعندهم العاب وفاضين اشتر لهم العاب ملاكمه والعاب اخرى خلهم يفرغون طاقتهم فيها ))

ويقفزون فوق الأثاث ويحطمون التحف والكراسي والطاولات. بينما نجد الأجانب يحترمون ما بنوه هم وأبناؤهم. لذلك نجد أن سماكة حوائطهم لا تتعدى عشرة سنتمترات. وغالباَ مبنية من حوائط خفيفة خشبية أو جبسية ومفرغة من الداخل. ولكن يستعملونها بليونة ورفق للمحافظة على ما بنوه وصرفوا عليه دم قلوبهم. وكذلك سماكة الأبواب عالمياَ بحدود ثلاثة سنتمترات بينما لدينا لا تقل عن 5 سم! ضعف كمية الخشب والتكلفة. ومن المنطلق نفسه فإن سماكة قطاعات الألمنيوم ضعف السماكة العالمية. والدرج أو السلم للدور العلوي نجده صغيرا ولا يأخذ مساحة كبيرة من المنزل. ونلاحظ عدم ارتفاع الأسقف مما يساعد على التوفير في تكلفة مواد البناء والصيانة. وغرفة الطفل لا تتعدى 3 في 3 أمتار مع خزانة في الحائط.


(( كما ذكرت لك من قال لك ان عيالهم يتعاملون برفق وليونه رح عش معهم والا شف برنامج سوبر ناني على ام بي سي 4- واذا شفت عيالهم بتحمد ربك وبتقول هذا وعيالهم 2 ومسوين باهلهم كذا وحنا الحمد لله عيالنا اضعاف عيالهم وبالعكس الحمدلله الاسلام مساعدنا بقوه في تربيتهم والحمد لله اذا كبروا ان شاء الله على الاقل يبرون فيك مو مثل الاجانب يجحدون اهلهم ))

وقد تكون عادة بناء منزلين في بيت واحد أحدهما للنساء والآخر للرجال قد انتهت تدريجياَ. فلم يعد لدينا مجالس وغرف طعام للنساء وأخرى للرجال. ولكن مازال لدينا بابان للسور الخارجي أحدهما للنساء والآخر للرجال. وهو أمر غريب فهما كلاهما يسيران في الشارع والأسواق والمرأة عليها عباءتها وتمر من أمامنا بالعباءة، فلماذا لا ندخل من باب واحد في السور وباحتشام. وقد نكون نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تبني أسوارا لمنازلها! بل تعلى أسوار وسواتر فوق الأسوار! فهل فقدنا الثقة بجيراننا الذين كما نسمع أنهم مسلمون وفي دولة الإنسانية ويغضون النظر عن حرمات الغير؟ فإذا لم يمنعهم ذلك الإحساس الإسلامي فلن تمنعهم أسوار أسمنتية.

(( هذا كلام يدعوا لتحرر المرأه - اين الغيره واين الاسلام بالعكس مع اني امرأه لكن فكرة الابواب ضروريه ))

والإسراف يتمثل في استعمالنا مواصفات أكثر من اللازم. فالأسقف عادة نجدها أسمك من اللازم وكميات الحديد مبالغ فيها. ومع ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت لا بد من الاهتمام بعمل حسابات إنشائية أكثر دقة. فمثلا استعمال الأسقف العالية فيه زيادة في مواد البناء للحوائط والأسقف ومن ثم تكلفة التكييف والإنارة.. استعمال بلك 20 و15 سنتمترا، بينما عادة يتم استعمال بلك عشرة سنتمترات، خاصة للحوائط التي فيها القليل من التمديدات الكهربائية والصحية. إن توفير عشرة سنتمترات في عرض كل حائط يصغر عرض المنزل ما بين نصف إلى متر على الأقل. أي يعطي اتساعا للغرف والمنزل. ويمكن التوفير في كميات الخرسانة التي نستعملها للمشايات والأحواش.

(( ماافهم في البناء بس اتوقع انه الافضل بسبب ضروف بيئتنا والعواصف وايضآ يمر علينا سنين ودهور ومنازلنا قويه لم تتغير))

العادة التي يتبعها الجميع لبناء غرفة للضيف! مع أنني من خبرتي في هذا المجال أراها تتحول إلى مستودع، فالناس لم تعد تنام عند الأقارب أو الأصدقاء فهم يفضلون فندقا أو شقة مفروشة. وأما الزوجة أو الزوج ينام عادة مع الأبناء في غرفهم وكذلك الآباء. وقد يكون ذلك أفضل تربويا ويسبب نوعا من التواصل الاجتماعي بين الجدة والأبناء.

((نعم لاداعي لغرف الضيوف))

وبينما يقوم العالم باستعمال أبواب ونوافذ وستائر بمواصفات ومقاييس موحدة( ستنادرد) أو جاهزة مما يوفر الكثير ويساعد في المرونة لتغير الأبواب بدل بعضها عند تلفها. نجد أننا لا نأبه للاهتمام بهذا الموضوع الذي يوفر علينا وعلى اقتصادنا الكثير.



اتجاهنا للتكيف باستعمال غاز الفريون الذي أصبح مضرا بالبيئة وبدأ العالم في تجنبه. بينما نرى أن استعمال التكيف الصحراوي خاصة في المناطق الجافة مثل منطقة الرياض يوفر الكثير من استهلاك الكهرباء ويلطف الجو ويخفف من الأمراض الصدرية، خاصة إذا تمت تنقيته من الغبار سواءَ بوضع فلاتر، إضافية أو حماية المكيف بجدران مسامية خارجية تمتص الغبار قبل دخوله المنزل. ولكن لا ننسى أهمية العزل المضاعف للأسطح سواءَ العزل الحراري أو المائي واللجوء للأسطح المائلة فكلاهما يوفر مشكلات تسرب مياه الأمطار وكمية العزل المائي.



لقد وصل العالم إلى مرحلة النضج العمراني والمدنية والتوحيد لنماذج الوحدات السكنية ومواد البناء والفرش والمطابخ والستائر وتوحيد مقاسات الأبواب والنوافذ. وأصبحت الوحدات السكنية متشابهة تقريبا والاحتياجات متشابهة. حتى مواقع الأفياش وعددها أصبح معروفا ومقننا. وهذا فيه التوفير الكثير للمجتمع والدولة. بينما نحن مازلنا متأخرين ونتفاخر بتميزنا بالتنافس فيما بيننا للأسوأ. وهذا التنافس في التبذير والإسراف وهو عادة انتهى منها الآخرون وانطلقوا للمرحلة المتقدمة من الحضارة.

(( مهبلين بك الاجانب وبيوتهم اللي كنها قواطي - انا مااعجبني في بيوتهم الا استغلال المساحات يعجبني استغلال اي فراغ في المنزل سواء تركيب خزانات فيه او مكتبه او اي شي يفيدهم - بعكسنا نستغل مساحاتنا لوضع التحف والمناظر!! ))



وحتى اجتماعيا فمعظم الأجانب يستفيدون من عطلة آخر الأسبوع للقيام ببعض أعمال الصيانة البسيطة في المنزل مثل تركيب طاولة أو مكتبة أو تغيير لمبات إنارة أو ليات مغسلة أو سخان أو تنسيق الحديقة ويجدون متعة في ذلك وترابطا مع أبنائهم وإشغالهم في شيء مفيد. وقد يتعلمون لمستقبلهم ويتم مكافئتهم. وهذا يوفر من عدد العمالة الأجنبية ومشكلاتها، بينما نحن نترك ذلك للعمالة الأجنبية التي نعتمد عليها في كل شيء. ترى كم نوفر على الاقتصاد الوطني من أموال تذهب لتلك العمالة وكم سنقلل من عددها لو قام كل منا بتلك الأعمال. من المؤكد أن التوفير سيكون بالملايين من الريالات والتخلص من مشكلاتهم.


(( عليك نــــــــــــــــور - وصلت لاهم نقطه - نعم لماذا معظم السعوديين للاسف في عطلة نهاية الاسبوع مايفكر يجلس مع عائلته - للاسف طايحين بهالاستراحات وسهر الله يهديهم - ياصبرنا عليكم - وفعلا راحت اصواتنا من كثر تكرير الله يعافيك جب عامل والاصلح الماصوره او المكيف او اي عله خربانه - والمشكله الرجال يعصب على المرأه وماادري وش ذنبها!! ))


ممارسات غريبة كثيرة وأخطاء شائعة تزيد من تكلفة البناء لدينا وتجعلها أضعافا مضاعفة وتجعل العالم يستغرب تكلفة منازلنا بينما الحلول واضحة ومفتاحها بأيدينا للتوفير بتغيير بعض عاداتنا السيئة من البذخ وتربية أبنائنا على التعامل الهادئ مع حوائط وأبواب ونوافذ المنزل لنستطيع البناء بمواد أبسط وأقل تكلفة. وحتى لا نكون "حنا غير". وألا نسرف وأن نشكر الله على نعمته قبل أن تزول ونصبح مثل غيرنا نسكن في عشش الفراخ.




وارجوا تقبل تعليقاتي بصدر رحب فأنا علقت على المصدر الرئيسي لهذا الكلام وليس على من نقله
وشكرآ للجميع

__________________
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-06-2009, 11:46 AM
حسان ابوجمال حسان ابوجمال غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: سوري
العمر: 48
المشاركات: 19
معدل تقييم المستوى: 0
حسان ابوجمال is on a distinguished road
افتراضي


لأ والشئ يلي بيزعجك اذا بنيت بيت صغير قام الصغير والكبير يعطيك نصائح ليش مكبرت بيتك وعندك مساحات وهلم جر
الله يكون بالعون
شكرا على الطرح الرائع

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
إظهار / إخفاء الإعلانات 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. By : 4as7ab.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
منتديات

منتج الاعلانات العشوائي بدعم من عرب للجميع