اضغط هنا للتواصل مع الاخصائية

العودة   منتديات شبكة المهندس > القسم الهندسي > استشارات هندسيه ( العمارة والديكور )

الملاحظات

استشارات هندسيه ( العمارة والديكور ) مخصص لتلقي الاسئلة و الاستفسارات و الطلبات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-20-2006, 10:03 PM
hoo hoo غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 0
hoo is on a distinguished road
افتراضي العمارة المستدامة


اذا في احد عنده اهتمام بالاستدامة. يقترح موضوع يصلح يكون بحث ينعمل عن تطبيق الاستدامة في المملكة ويكون له علاقة بالتصميم. مشكور الي يساعدني









رد مع اقتباس










  #2  
قديم 04-21-2006, 09:30 AM
الصورة الرمزية ام فهد
ام فهد ام فهد غير متواجد حالياً
سيدة الابداع
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: قطر
المشاركات: 23,954
معدل تقييم المستوى: 46
ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough
افتراضي




ظهرت العمارة البيئية في الحضارات القديمة في صورة محاولة الإنسان للتأقلم والتعايش في بيئته وتباينت صور هذا التأقلم من استخدام المواد المتاحة في البيئة المحلية في العمران مرورا بطرق استخدامها وانتهاء بالأساليب التي اتبعها للتعامل مع عناصر البيئة ومحدداتها من الأمطار والرياح والحرارة وضوء الشمس وغيرها...



ففي مصر نجد أن إنسان الحضارات المصرية القديمة استخدم المواد المحلية وهي الطوب اللبن والبردي والأخشاب في منظوماتهم المعامرية الخاصة مثل مساكن العمال في حين استخدموا الأحجار الطبيعية ونحتوا في الجبال منظوماتهم المعمارية المقدسة مثل المعابد.



وفي العمارة الإسلامية اتجه إلى العديد من المعالجات البيئية مثل استخدام الملاقف والقباب والأقبية والفراغات الداخلية وكذلك الأخشاب في المشربيات وغيرها.. وكل ذلك كان في إطار تأقلم الإنسان مع بيئته.



وكان هذا الاتجاه سائدا على مر العصور والأزمان، فلم يتجه الإنسان إلى تجاهل بيئته مطلقا، وإنما حاول بشتى الطرق التأقلم مع عناصرها.... إلى أن قامت الثورة الصناعية.






حركة الحداثة في العمارة:

The Modern Movement In Architecture:


مع بداية الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر تغيرت كل النظريات المعمارية التقليدية وبزر تركيز كامل وشديد على الوظيفة والكفاءة الاقتصادية كمنبع للتصميم. وتجاهل المعماريون إرضاء حاجات الإنسان الفيزيائية كدرجة الحرارة ونسبة الرطوبة وشدة الإضاءة وغير الفيزيائية كتحقيق الراحة النفسية ومراعاة الجوانب الثقافية والحضارية والاجتماعية، كما اتجه المعماريون إلى توحيد المفردات المعمارية عالميا، وعاملوا المنشآت كما لو كانت آلات. ومن هنا ظهرت فجوا واسعة عميقة بين العمارة والبيئة.



وقد سمى المهتمون بدراسة الطبيعة والاتزان البيئي هذه العمارة باسم "العمارة المدمرة" "Destructive Architecture" لأنها أثرت سلبا على البيئة واتزانها الطبيعي.



في أوروبا في منتصف القرن التاسع عشر كان التصنيع يحث الخطا وكذلك الاكتشافات العلمية "لداروين" و"ليل" وآخرين أعادوا تشكيل فهم الإنسان للطبيعة، كما حدثت تطورات ملحوظة في تقنيات الإنشاء والتشييد المعماري خصوصا في مجال استخدام الزجاج والمعادن والتطور في تقنيات الإضاءة الصناعية والتكييف.



وقد كان "جون راسكن" من الأوائل الذين رصدوا أضرارا التقدم الصناعي ونادى بأن على العمارة ان تتجاوب مع البيئة وكتب في مؤلفاتته بأن " الله أعارنا الأرض لنحيا عليها بعض الوقت وهبة منحة عظيمة، لكن ملكيتها تؤول لأبنائنا وأحفادنا أكثر مما تعود لنا، وليس لدينا أدنى حق في أن نتجاهلهم أو ان نشركهم في عقاب على جرائم لم يقترفوها أو حتى أن نحرمهم من نعم وهبها الله لهم، ليس لنا ادنى حق في ذلك".




الحداثة والعمارة:

Modernism & Nature:


تعتبر الحداثة عموما نقيضا للطببيعة والعالم الطبيعي والفوارق المكانية، كما تعتبر استجابة عالمية للتقدم التقني، وقد ظهرت بهذا المعنى بوضوح في أعمال بعض المعماريين مثل "والتر جروبيوس" و"ميس فاندروه" و"فيليب جونسون" كما أنها شملت التصميم الحدسي والاتجاه العضوي لمماري "لوكوربوزيه" و"ألفار ألتو" و"فرانك لويد رايت" وكذلك التعبيريين من أمثال "إيريك مندلسون" و"تاوت". فقد اعتبروا من عمالقة ومؤسسي حركة الحداثة على الرغم من أن لكل منهم نظرته المغايرة للعمارة، إلا أنهم وضعوا اللبنة الأولى والنواة الأساسية للعمارة البيئية المعاصرة.


العمارة الذكية:

التفاعل بين الإنسان والعمارة والبيئة هو مظهر رئيسي من مظاهر الحضارة الإنسانية. في أثناء الثورة الصناعية ظهر فهم خاطئ بهذه العلاقة فقد اعتقد الإنسان ان عليه ان يظهر قدرته على قهر الطبيعة مستخدما أدواته وإمكانياته التقنية، ولم يتبين خطأه إلا بعد ان بدأت الأزمات البيئية في الظهور.



ولم تدمر العمارة المدمرة البيئة فقط وإنما دمرت أيضا الهوية والسمات الثقافية للمكان.



وقد بدأ المعماريون في إعادة تعريف كلمة العمارة الخضراء لإقناع المستخدمين بمزاياها وقدرتها على الوفاء بالحاجات الوظيفية للمنشآت، لكن كانت المشكلة في تركيز العمارة الخضراء دائما على ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق الراحة الفيزيائية للمستخدمين فقد كان الاهتمام منصبا على إنقاذ الطبيعة فقط.



العمارة الذكية هي تلك العمارة التي تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقات الطبيعية وإلى استخدام المواد الطبيعية في البناء. ومثل هذه العمارة تحقق هدفين غاية في الأهمية في وقت واحد فهي أولا تقلل الضغط على موارد الطاقة الطبيعية غير المتجددة كما أنها ثانيا تعزز الاستخدام وتزيد من كفاءة استخدام المنظومة المعمارية.



ولا نستطيع تجاوز هذه المرحلة دون الالتفات إلى ما حدث في "الغورنة" تلك القرية التي ظهر فيها فكر المعماري المصري "حسن فتحي" عام 1946م والتي اعتبرت العمود الفقري لحركة العمارة الخضراء في مصر.


حسن فتحي " انظر تحت قدميك وابن"

عندما ابتعث الرائد المعماري "حسن فتحي" نمط بيوت النوبة المبنية بالطين والمسقفة بالقبب والأقبية في بداية الأربعينيات لم يكن يخترع شيئًا من عدم، ولم يكن يبتعثه أيضًا كفلكلور يبغي منه أن يحوز إعجاب الأثرياء والأجانب لما يجدون فيه من غرابة وطرافة، إنما كان هذا نابعًا من مسئوليته كمهندس معماري يقوم بدور رائد وهو إحياء التراث المعماري المحلي للعمارة الشعبية المصرية؛ إذ وجد فيه الحل المناسب إن لم يكن الأمثل لمشكلة شديدة الإلحاح وهي توفير بيت لكل فلاح فقير في الريف المصري، بتكلفة اقتصادية منخفضة تناسب دخل هذا الفلاح، على ألا تنتقص هذه التكلفة المنخفضة من حق هذا الفلاح في أن يكون له بيت متين وواسع ومريح وجميل.




جماليات البسطاء

فالبيوت المبنية بالطوب اللبن والمسقفة بالقبب والأقبية حازت جدارة ليس لما فيها من جماليات معمارية فقط، بل ولنتائجها الاقتصادية الجيدة حين تم إخضاعها للحسابات الاقتصادية في التكلفة، والحسابات العلمية والهندسية في المتانة وتصميمات البناء، بالإضافة إلى تناسبها وتجاوبها مع البيئة المحيطة، فخامة الطين التي تُعَدّ مادة البناء الأساسية في هذه البيوت خامة موجودة ومتوفرة في البيئة الريفية من هنا تنعدم تكلفتها تقريبًا، وقد أثبتت البحوث العلمية التي أجراها حسن فتحي على هذا النمط من البناء مدى قوة خاماته وتناسب تصاميمه.. من ذلك تلك الشواهد التاريخية التي تمثلت في بعض العمائر والبنايات والبيوت التي بقيت على الأرض المصرية، مثل: مخازن قمح الرامسيوم بالأقصر التي يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 سنة، وهي مبنية بخامة الطوب اللبن ومسقفة بالقبب والأقبية؛ إذ أفصحت بالدليل الواقعي أن هذه الخامة والتصميمات من القوة والمتانة بما جعلها تعيش آلاف السنين.

وإذا كانت بيوت النوبة التي لا يختلف على جمالها ومتانتها وحسن تصاميمها مبنية بالطين والطوب اللبن فقد استنتج حسن فتحي أن العطن والعتمة في بيوت الفلاحين الفقراء ليسا راجعين لكونها من الطين، بل يرجعان إلى الطريقة العشوائية والمعوزة التي يبني بها الفلاح بيته من دون مرشد معين بعد أن انقطع عن تراثه، وفي نفس الوقت لم تُعنَ العلوم المعمارية الحديثة بتقديم حلول مرشدة له في بناء بيته في حدود اقتصادياته وإمكانات بيئته.

فالفلاح المصري الفقير إذا كان يستطيع أن يبني جدران بيته من الطين، فهو لم يكن لديه في حدود خبرته وإمكاناته أن يتغلب على مشكلة تسقيف بيته، فالأخشاب التي يسقف أغنياء القرية بها بيوتهم لم تكن متوافرة في البيئة وتكلفتها ليست باستطاعة الفلاح، ومن ثَم فقد كان الفلاح إما أن يسقف بيته بحزم "البوص" (الغاب)، وهو سقف هش تنشأ عنه مشكلات كثيرة ولا يفي بالغرض، أو يتركه هكذا عاريًا، فطريقة التسقيف بنفس الخامة التي بنيت بها حوائط البيوت "الطين" على هيئة قبب كان الفلاح قد انقطع عنها ولا يعرف مهارات بنائها، وقد ظلَّت هذه الطريقة في النوبة وإن كانت متوارية عن باقي قرى الريف المصري، ولا يعرف مهارات بنائها إلا البنَّاءون النوبيون الذين لم يكن يطلبهم أحد أو يوجههم؛ لتعميم طريقتهم الرخيصة والمتينة والجميلة في تسقيف البيوت في جميع القرى المصرية.





العمارة البيئية للمسكن التقليدي والمعاصر في ظل العمارة المستدامة

تفضل هذا الرابط :


http://arch-sustainable.*************/







ظهرت في الآونة الأخيرة عدة مفاهيم تضمنت عملية الاستدامة في عبارات مختلفة ومجالات متنوعة لتخدم عملية الحفاظ علي البيئة ويرجع ذلك الي التأثير علي البيئة من قبل الانسان و مبتكراته الحديثة التي اضرت بالبيئة في صميم مكوناتها ولعل من أهم المجالات التي تؤثر في البيئة وتتأثر بها هي العمارة كأحد مكونات البيئة المصنوعة فظهرت عدة شعارات ومفاهيم تنادي بنظام في العمارة يرجع الي مفهوم الاستدامة والصداقة مع البيئة ومما هو جدير بالذكر ان العمارة المحلية والاسلامية خير دليل علي التوافق مع البيئة والصداقة معها ونظرا للتوسع في البناء دون النظر للكيف واستخدام النماذج التصميمية غير المتلائمة مع البيئة ومع شاغليها اجتماعيا واقتصاديا وظهور المباني العشوائية الملوثة للبيئة السمعية والبصرية واقحام الثقافات الغربية الغير مناسبة لظروفنا المحلية من خلال الغزو الفكري والتاثير علي الثقافة العامة علي مجتمعنا بصفة عامة والمعماريين بصفة خاصة ولأن العمارة هي نتاج الفكر والثقافات فهي متاثرة بكل المجلات وحتي السياسية.


استكمال ** لمفاهيم الاستدامة **




أولا - مفهوم البيئة ومكوناتها :

يتشكل النظام البيئي أو المنظومة البيئية من عدد من المكونات لكل منها بناؤة الذاتي وتفاعلاته الداخلية وتفاعلاته مع أمثاله ومع غير أمثاله ممن يشاركونه الحيز المكاني.

ويمكن تقسيم النظام البيئي إلي ثلاث مكونات رئيسية هي:

1- المحيط الطبيعي: وهو المحيط الحيوي أو الحيز الذي تكون فيه الحياة أو يمكن أن تكون فيه الحياة

2- المحيط المصنوع : وهو ما صنعه الإنسان وبناه وأقامه في حيز المحيط الحيوي مثل المدن والمستوطنات البشرية ومراكز الصناعة والمزارع وشبكات المواصلات وشبكات المياه والصرف والطاقة وغير ذلك من الوسائل التي يعتمد عليها الإنسان في تحويل عناصر المحيط الحيوي الي سلع وخدمات تشبع حاجات المجتمع .

3- المحيط الاجتماعي: وهو ما وضعه الأنسأن من نظم ومؤسسات لإدارة العلاقات بين المجتمع ومكونات النظام البيئي ( الطبيعة والمصنوعة ) الأخري والعلاقات بين أفراد المجتمع.






العوامـل المختلفة التي تؤثر علي البيئـة



ونتيجة لتعرض البيئة بأنواعها السابق ذكرها الي عدم الاتزأن الطبيعي وتنشأ المشكـلات البيئـية عادة نتيجة خلل أو تدهور في بعض التفاعلات التي تجري فيما بين مكونات النظام البيئي, مثل أن يسمح الأنسأن في إدارته للمحيط المصنوع ببعض الممارسات التي تخرج الي المحيط الحيوي الذي يعيش فيه فنلوثه وتفسده , أو يتخذ في ادارته لمؤسسات المحيط الاجتماعي من القرارات التي تتصل بالمحيط المصنوع بما يؤثر سلباٌ علي المحيط الحيوي , لذا فأن تحليل هذه التفاعلات وفهمها يتيح الوسائل لتشخيص أسباب التدهور البيئي وبالتالي التوصل الي طرق العلاج والتصويب.



2-2-1- العمارة كأحد مكونات البيئة المصنوعة :


نتيجة لدور العمارة البارز في تكوين البيئة المحيطة وما تسببه من بعض المشاكل والسلبيات بها أدي ذلك الي أهمية دور المعماري في نشأة عمارة بيئية صحية لاتتنافر مع الظروف المحيطة بها ولكن تستخدمها لصالحها كما وصي بها الدكتور " حسن فتحي "حيث يقول :


( في هذا العصر وفرت التكنولوجيا الحديثة للمعماري كل الأساليب والمبتكرات التي تغنيه عن الاهتمام بما هي عليه البيئه الخارجية والظروف الطبيعية التي يعيش فيها المبني واصبح عملهكمن يلعب الكرة مستخدما المدفع فأذا كأن القصد حصد الاهداف فأن الهدف تحقق حتي قتل حارس المرمي ) .

وينصح أيضاٌ المعماريون بقوله ( يجب ألا تتعامل مع البيئة مثلما تتعامل مع الورقة التي ترسم عليها علي أنها فارغة بيضاء .. فأن البناء الجيد الذي تكون بصدد أنشاءه أنما تضيف حديثا علي بيئة قائمة من قبلة .. فالواجب احترامها وفهمها والتعامل معها والاستفادة منها لصالح ما تقوم به).


-2-2- التصميم البيئي :

هو ذلك التخصص المتعلق بحل مشاكل البيئة والحفاظ عليها وتوظيفها لخدمة الأنسأن وهو ذلك العلم الناتج عن أندماج العمارة كفن وهندسة مع البيئة وقد ظهر هذا التخصص منذ بدابية الخمسينيات كرد فعل طبيعي للمشاكل البيئية التي أصبحت علي درجة كبيرة من التشعب والتعقيد وذلك بهدف وضع سياسات عامة وبرامج شامله متنوعة وجذرية تحقق اسهاما في مجال الحفاظ علي البيئة وتحسن نوعيتها سواء في المدن الحالية او المدن الجديدة والمستقبلية , وبالتالي تحقيق أسهام له وزنه في انتماء المواطن الحضري لبيئته .

2-2-3- العمارة البيئية :

العمارة البيئية هي ثمرة التفاعل الكامل والوثيق بين المواطن والعوامل البيئية من حوله وفريق التصميم البيئي بقيادة المهندس المعماري , وهي تلك العمارة التي تحقق للمواطن الحد الكافي من متطلباتة البيئية والحد ا****ي من التلوث البيئي والحد المقبول من الشروط الصحية اللازمة لمعيشتة وهو ما ينعكس بدورة علي درجة نوعية وكفاءة البيئة الحضرية ومدي أنتماء المواطن لتلك البيئة والتزامه ووعيه بالمحافظة عليها .



3- مفاهيم الاستدامــة Sustainability

تعتبر العمارة المستدامة أحد الإتجاهات الحديثة للفكر المعمارى الذى يهتم بالعلاقة بين المبنى وبيئتة سواء كأنت طبيعية أو مصنوعة .
تتجلى مشكلة الأنسأن مع الطبيعة في ضرورة إعطاء الطبيعة صفة الإستمرار بكفاءة كمصدر للحياة ، فالعمارة البيئية هى عملية تضمن للمبنى أن يصمم بإسلوب يحترم البيئة مع الأخذ في الاعتبار تقليل إستهلاك الطاقة والمواد والموارد وايضاً تقليل تأثير الأنشاء والإستعمال على البيئة وتعظيم الأنسجام مع الطبيعة .
ظهرت في بداية الستينات من القرن الماضى العديد من الصيحات التى نادت بحماية البيئة والطبيعة وظهر التفكير في المبنى كنظام بيئى مصغر يتفاعل ويتداخل مع النظام البيئى الأكبر ، أتبعها ظهور العديد من الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالعمارة البيئية والمبنى البيئى من خلال فكرة الإستدامة مثل حركة بيولوجيا البناء ،والتى إعتبرت المبنى كائن حى يمثل للأنسأن طبقة الجلد الثالثة (Third skin).



3-1- التنمية المستدامة.
Sustainable Development


التنمية المستدامة هى التنمية التى تلائم متطلبات الحاضر دون أنقاص قدرة الأجيال المستقبلية لتتوافق مع تلبية متطلباتهم ، وتشمل التنمية طبقاً لهذا التعريف مضمونين أساسيين:-
أنها ليست قاصرة على عدد من العلوم والمناطق بل للدلالة على العالم بأسرة الأن وفي المستقبل .
ليس هناك مفهوم محدداًُ للتنمية المستدامة ولكن الغرض هو استمرار تلك التنمية .
وتشتمل هذة التنمية على فكرتين اساسيتين تتحقق من خلالهما :
الفكرة الأول : الحاجة(Needs) إلىتهيئة الوضع من أجل المحافظة على مستوى حياة مرضى لجميع الناس .
الفكرة الثأنية : الحدود القصوى(Limits) لسعة البيئة لتلبية إحتياجات الحاضر والمستقبل طبقاً لمستوى التكنولوجيا ، النظم الإجتماعية ، وتتدرج هذة الإحتياجات من إحتياجات أساسية كالمأكل والمشرب والملبس إلى أحتياجات فرعية طبقاً لتقسيم ماسلو (Maslow’s Model) شكل (*) والمتوقفة على السن– النوع – الوضع الأجتماعى – المهنة.






وينبغى أن يحصل كل فرد في جميع أنحاء العالم على فرصتة في المحاولة للأرتقاء بمستوى معيشته فوق هذا الحد الثابت ( الأدنى ) وتشمل هذة الحدود الحدود الطبيعية مثل الموارد المحدودة – الأنتاجية المنخفضة الناتجة عن الإستثمار المفرط للمواد وأنخفاض نوعية الحياة وتضاءل التنوع الحيوى فمن أجل مستقبلنا المشترك سيكون من الأفضل إشباع الضروريات وتقليل الحدود .
ومن خلال تلك الفكرتين يمكن تقييم كل التنميات سواء كأنت تنمية عمرأنية ، سياسية أو إجتماعية في ضوء التنمية المستدامة .


3-1-1- مفهوم التنمية المستدامة.

Sustainable Development
& Various Viewpoints


تعددت وجهات النظر المختلفة حول التنمية المستدامة والتى تنوعت بين التعريفات الخاصة والعامة ومن هذة التعريفات :-
R.Repetto 1986 عرف التنمية المستدامة بأنها قائمة على الإفتراض بأن القرارات الحالية يجب
ألا تضعف من أمكأنية الحفاظ وتحسين مستوى الحياة بالمستقبل من خلال إدارة جيدة للنظم الإقتصادية التى تحقيق ربحية الموارد وصيأنة الأصول الثابتة .
R.Good land & G ledec 1987إشارة إلى ضرورة مضاعفة الإستفادة المكتسبة من التنمية الإقتصادية التى تخضع للحفاظ على الخدمات وجودة الموارد الطبيعية .
Bread for the world 1993 تتطلب ملائمة الضروريات الأساسية لجميع الناس وإتاحة فرص التقدم الإقتصادى والإجتماعى ، من خلال قدرة مشاريع التنمية تنظيمياً ومالياً على إعتبار أى تنمية هى تنمية مستدامة وحماية البيئة وإتاحة فرص جديدة للتنمية.
من خلال هذة التعريفات المختلفة يمكن إستنتاج أن التنمية المستدامة هى البحث والتنفيذ لخطط جذرية تمكن المجتمع النجاح في تفاعله توازنياً- إلى أجل غير مسمى- مع المنظومة الطبيعية (حيوية أو غير حيوية) من خلال الإحتفاظ بمستوى معين يسمح بإستردادهما. فهى عملية متشبعة الجوأنب تضمن للبيئة الطبيعية والنظام الإقتصادى وطبيعة الحياة الإجتماعية نظام آمن مستدام ورفاهية الشعوب ، ولأنجاحها لابد من تظافر كل الجهود في كافة التخصصات للوصول إلى الإستدامة والمحافظة على عالمناً.
3-1-2 الأبعاد المحورية للإستدامة.
للتنمية المستدامة ثلاثة محاور رئيسية يعتبروا الدعائم الرئيسية لها بأختلال أحدهم تتأثر الأهداف الرئيسية للتنمية أو الإستدامة (شكل 2) هذة المحاور هى :-
البيئــة Environment
الإقتـصاد Economy
المجتـمع Society






ولنجاح عملية التنمية المستدامة لابد من إرتباط هذة المحاور وتكاملها نظراً للإرتباط الوثيق بين البيئة والإقتصاد والأمن الإجتماعى وإجراء التحسينات الإقتصادية ورفع مستوى الحياة الإجتماعية بما يتناسب مع الحفاظ على المكونات الأساسية الطبيعية للحياة والتى تعتبر من العمليات طويلة الأمد .
أن فكرة الإستدامة البيئية تقوم على ترك الأرض في حالة جيدة للأجيال القادمة أفضل مما كأنت ، فإذا إحتفظ الأنسأن بنشاطة وأداه دون إستنزاف المواد الطبيعية أو إهدار البيئة الطبيعية يكون هذ النشاط مستدام طبيعياً ويتحقق هذا عن طريق :-
- قلة أستهلاك المواد الطبيعية .
- إستخدام مواد قابلة للتدوير كلياً بعد الإستهلاك وتكون قابلة للتجديد ، ويتم تجميعها دون إضرار بالبيئة أو إستنزاف مواردها .
- وصول نسبة التدوير للمخلفات 100 %
- الحفاظ على الطاقة وقابلية مخزونها للتجديد والمحافظة على البيئة .







3-2 العمارة المستدامة .
Sustainable Architecture



تعتبر العمارة تحديداً فريداً في مجال الاستدامة فالمشروعات المعمارية تستهلك كميات كبيرة من المواد وتخرج كميات أكبر من المخلفات والنفايات.




دورة حياة المبنى الكاملة .

وقد عرف الأنشاء المستدام بأنة عبارة عن الإبتكار والإدارة المسئولة عن بناء بيئة صحية قائمة على الموارد الفعالة والمبادىء البيئية.( Resource Efficient & Ecological Principle) وهدف هذة النوعية من العمارة هو الحد من التأثيرالسلبى على البيئة من خلال الطاقة وفعالية الموارد


3 -2- 1 مبادىء العمارة المستدامة :


- الحد من إستهلاك الموارد الغير قابلة للتجديد .


- تجميل البيئة الطبيعية .


- إزالة أو الحد من إستخدام المواد السامة .


وتطبيق هذة المبادىء يقلل التأثير السلبى على البيئة الطبيعية والمشيدة من حيث المبأنى ومحيطها المباشر والإقليمى والعالمى فالمبنى المستدام أنطلاقاً من هذة المبادىء يعرف بأنه مماراسات البناء التى تسعى إلى الجودة المتكاملة ( الإقتصادية – الإجتماعية – البيئية ) بطريق واضحة ، فالإستخدام المنطقى للموارد الطبيعية والإدارة الملائمة للمبأنى يسهم في إنقاذ الموارد النادرة وتقليل إستهلاك الطاقة وتحسين البيئة مع الأخذ في الاعتبار دورة حياة المبنى كاملة ( ) وكذلك الجودة البيئية ، الوظيفيه ، الجماليه و القيم المستقبليه .



3-2-2أهداف العمارة المستدامة :


نظراً لتغييرالإتجاة العالمى من الإهتمام بالكم إلى الكيف والتى شكلت أهداف جديده لقطاع الأنشاء ومطالب المستهلك والصحوات العالمية للإستدامة والتى شكلت الأهداف الرئيسية للعمارة المستدامة في الأتى :-
فاعلية الموارد
فاعلية الطاقة
الوقاية من التلوث
التوافق مع البيئة
الأعمال النظامية والمتكاملة



-3 التصميم المستدام .


للوصول إلى التصميم المستدام لابد من التكامل التام بين العمارة وكل من التخصصات الهندسية المكملة ( الكهربية – الميكأنيكية – الأنشائية ) بالإضافة إلى القيم الجمالية والتناسب والتركيب والظل والنوروالدراسات المكملة من تكلفة مستقبلية للنواحى المختلفة ( البيئية – الأقتصادية – البشرية ) وقد حددت خمس عوامل للوصول إلى التصميم المستدام.


* تكامل التخطيط والتصميم ويكون التصميم ( ذاتى التشغيل ) إذا ما قورن بالتصميم التقليدى وتكون للقرارات التصميمية المبكرة تأثير قوى على فاعلية الطاقة .


* إعتماد التصميم على الشمس وضوء النهار والتبريد الطبيعى كمصادر طبيعية للإمداد وتهيئة الجو المناسب للمستخدم .


* اعتماد التصميم المستدام على فلسفة بنائية وليس شكل معين أكثر من اللجوء إلى الأشكال المألوفة .


يفقرض أن تتكلف المبأنى المستدامة في مرحلة الإنشاء كثيراً ولكنها إقتصادية في مرحلة التشغيل ولا تكون أكثر تعقيداً من المبأنى التقليدية .


* يعتبر التصميم المتكامل الذى يكون فية كل عنصر جزء من كل أكبر منه عنصراً هاماً لنجاح التصميم المستدام .


* إعتبار ترشيد إستهلاك الطاقة وتحسين صحة المستخدم من العناصر الأساسية في التصميم تليها العناصر الأخرى ،فالإتجاهات التصميمية الحديثة يجب أن توجه الى الأشكال المحافظة على الطاقة وفاعليتها وإدماج التكنولوجيا المتوافقة المحافظة على الأنسأن والبيئة .



-2-1- مبادىء التصميم المستدام .


للوصول الى عماره مستدامة يجب ارساء مبادىء الإستدامة في العملية التصميمية وتوجية نظر المعماريين الى العملية التصميمية المستدامة والتى تهتم بالعناصر الآتية :-


دراسة المكأن . بداية أى تصميم مستدام يجب أن يبدأ بدراسة المكأن فإذا اهتممنا بأبعاد المكأن المختلفة يمكن لنا العيش فية دون تدميرة ، ويساعد المصممين في عمل التصميم المناسب كالتوجيه والحفاظ على البيئة الطبيعية وتوافقها مع التصميم والوصول إلى التكامل بين المبنى وبيئته المبنية والخدمات المتاحة .



الاتصال بالطبيعة . سواء كأنت بيئة طبيعية أو مبنية هذا الأتصال يمنح الحياة للمبنى وبدمجة مع بيئة تعايشة ومستخدمية .


إدراك العمليات الطبيعية . فالحياة الطبيعية تكاملية أى أن النظم الطبيعية تسير في دائرة مغلقة ( أكتمال دورة الغذاء والطاقة في مرحلة الأرض البكر ) وتلبية حاجات جميع الأنواع يأتى عن طريق العمليات الحياتية ، فعن طريق عمليات المشاركة التى تجدد ولا تستنزف الموارد وتصبح أكثر حيوية فكلما كأنت الدورات طبيعية ومرئية عادت البيئة المصممة إلى الحياة .


دراسة التأثير البيئى . التصميم المستدام يسعى إلى إدراك التأثير البيئى للتصميم . بتقييم الموقع ،الطاقة ،المواد ، فعالية طاقة التصميم وأساليب البناء ومعرفة الجوأنب السلبية ومحاولة تحقيقها عن طريق إستخدام مواد مستدامة ومعدات ومكملات قليلة السمية (إستخدام المواد والأدوات قابلة التدوير في الموقع )


تكامل بيئة التصميم ودعم العمليات . يجب تعاون جميع التخصصات المشاركة في العملية التصميمية مع تضمين المبأنى المستدامة في المراحل الأولية لإتخاذ القرارات التصميمية والإهتمام بمشاركة المستخدمين والمجتمعات المحلية والمناطق المجاورة في اتخاذ القرار.


دراسة الطبيعة البشرية. يجب أن يهتم التصميم المستدام بدراسة طبيعية المستخدمين وخصائص البيئة المشيدة وإدراك متطلبات السكأن والمجتمع و الخلفية الثقافية والعادات والتقاليد حيث تتطلب العمارة المستدامة دمج القيم الجمالية والبيئية والإجتماعية والسياسية والاخلاقية وإستخدام توقعات المستخدمين والتكنولوجيا للمشاركة في العملية التصميمية المناسبة للبيئة .






- الصيغة التنفيذية لتحقيق الاستدامة في العمارة :


لقد اجتهد كثير من رواد الاستدامة في العمارة وعديد من التنظيمات المهنية والاكاديمية في تطوير وسائل تحقيق الاستدامة وتفعيلها وجعلها متاحة وملموسة وقد أمكن استخلاص الصيغة التنفيذية بمفهومها المعاصر في النقاط التالية :


1- فيما يخص التصميم:


* أن يكون المبني مصمما ليعمر طويلا ويؤدي دوره طوال الوقت ويكون مقاوم للكوارث الطبيعية .
* أن يحقق المبني أقصي معدلات الاستثمار للطاقة والمياه والمواد .
* أن يكون المبني قادرا علي الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
* أن يقبل المبني التعديلات والامتدادات مستقبلا .
* أن يتحاشي تصميم المبني الأضرار الصحية .



2- فيما يخص مواد البناء
( الاستعمال الأمثل للمواد
Optimizing Material Use):



* أقصي أستعمال لمواد البناء المتجددة .
* أستعمال مواد ومنتجات معمرة .
* إختيار مواد مقتصدة الطاقة .
* تشجيع إستعمال المواد القابلة للتدوير .


* تشجيع إستعمال المواد المستردة .


* الإعتماد علي سبق التجهيز لأقصي قدر ممكن .



3- فيما يخص الموقع
(مصادقة الطبيعة والاحتفاء بها بدلا من مجابهتها
Celebrating Nature ):


* تقييم وتقدير ثروات الموقع حق قدرها .


* إستعمال وإعادة إستعمال المباني القائمة .


* توقيع المبني وتوجيهه بالشكل الذي يقلل من وطأة الظروف البيئيةعلية.



بعض المراجع المستخدمة :
*- د.م: محسن محمد ابراهيم - " العمارة المستدامة ", مؤتمر هندسة القاهرة الأول , "العمارة والعمران في اطار التنمية " ,2003 .


- د. شفق العوض الوكيل –د.محمد عبدالله سراج-المناخ وعمارة المناطق الحارة-القاهرة1985



شكر خاص اوجهه للمهندس القدير

SAYED MAR3Y

على هذا البحث الرائع

جزاك الله الف خير وبارك الله فيك

على هذه المعلومات القيمة

والموجوده في هذا البحث

ليستفيد منه الجميع ..

مع خالص تحياتي

ام فهد

__________________
.

دعاء جميل ومؤثر للشيخ: "فهد الكندري"" mp3



.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-21-2006, 09:33 AM
الصورة الرمزية ام فهد
ام فهد ام فهد غير متواجد حالياً
سيدة الابداع
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: قطر
المشاركات: 23,954
معدل تقييم المستوى: 46
ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough
افتراضي


العمارة البيئية المعاصرة
( خالد سليم فجال )
وهو بحث منشور من خلال مؤتمر الأزهر 2004


وهو بحث
ممتاز وهام


في هذا المجال يقوم فيه بالاشارة الي تعاريف للنظام البيئي
وشرح لفلسفة العمارة الخضراء والتصميم المستدام وتقنيات التصميم المستدام
مع ذكر لامثلة تطبيقية لمباني تستخدم التكنولوجيا المتوافقة مع البيئة



__________________
.

دعاء جميل ومؤثر للشيخ: "فهد الكندري"" mp3



.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-21-2006, 09:57 AM
الصورة الرمزية ام فهد
ام فهد ام فهد غير متواجد حالياً
سيدة الابداع
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: قطر
المشاركات: 23,954
معدل تقييم المستوى: 46
ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough
افتراضي









الحياة هي بالتأكيد شيئ معقد للغاية و الحياة الجيدة دون شك ليست بالأمر السهل ولكن العيش بطريقة أفضل مما اعتدنا عليه هو بالتأكيد أمر ممكن .
أفكار ومبادئ معايير خواطر أراء وكلها موجهة ضمن خط واحد :
أن تعيش حياتك بأفضل صورة ممكن أن تكون بعضها يتتطور أكثر من غيره وبعضها ما زال في طور التقدم والظهور و العديد لم يخرج بعد وكلها مجتمعة تشكل جزء من فلسفة الحياة وهي الانطلاق من الواقع يساعدنا على العيش بطريقة أكثر اكتمالا و الانسجام مع من وما هو موجود
المشروع البيئي :
التصميم البيئي يعني ايجاد أبنية صحية لا تؤثر أو تغير كثيرا في البيئة المحيطة وقد كان للعمارة دائما هذا الهدف ولكن المواد الانشائية التي استخدمت في عصرنا الحالي ناقضت هذا بأكثر من طريقة تعود العمارة البيئية إلى هذه المبادئ القديمة التي قامت عليها العمارة اساسا لقد حصل هذا نتيجة الأزمات البيئية وتزايد الاهتمام بالنواحي الصحية وأولى الدراسات التي تناولت نظريات توفير الطاقة والحد من التلوث تعود إلى الستينات من القرن العشرين .
معظم الناس يقضون 90% من أوقاتهم ضمن بيئة مغلقة و التصميم السيئ ووجود المركبات السامة في بعض مواد البناء قد يكون سبب انتشار العديد من الأمراض الشائعة .
للتلوث الداخلي العديد من المصادر منها المواد التي


تستخدم في إنشاء المبنى وتأسيسه والتي قد تطلق مركبات مؤذية و التقلب الشديد لرطوبة وجفاف الهواء والإنارة المباشرة والشديدة والحقول الكهربائية وتزايد الأيونات الموجبة والتلوث الصوتي والغازات الناتجة عن احتراق الوقود استعمال مواد كيماوية مختلفة للتنظيف داخل البيت والمواد الكيماوية التي تستعمل من أجل النباتات ودخان التبغ ووجود الجراثيم والعفن .
عندما يصمم المبنى فإنه يصمم ليدوم
ويعمل على تأمين الصحة والراحة ويجب أن ينشئ لا لهدر الطاقة ولكن لاستعادتها ولإعادة توليدها .

المبنى البيئي :
هو مبنى ينشأ دون توفير من ناحية الكلفة الاقتصادية ولكن مواده تدوم مع الزمن لتخفض من تكاليف الصيانة قد تتغير من المتوسطة وحتى المرتفعة تبعاً لدرجة الراحة المرغوبة والوضع الاقتصادي لدى العميل .
المعايير الأساسية للتصميم البيئي متعددة للغاية و ترتكز على واقع معقد ولذلك فإن استيفائها جميعا شيء مستحيل تقريباً .
نتيجة البحث هي الاقتراب
قدر الامكان من التصميم المثالي واضعين في أذهاننا الهدف الرئيسي وهو خلق تناغم بين المنزل توفير الطاقة وصحة السكان .
الأهداف العامة :
الاستخدام الرئيسي هو للمواد المتوفرة بشكل كبير في البيئة المحلية للموقع ولا تحتاج لقدر كبير من التصنيع ( توفير الطاقة) وغير مؤذية لصحة الإنسان.
ضمان مرونة المبنى باستيعاب التغيرات المحتملة في المستقبل المنظور .
التوجه نحو نظام كفئ لتوفير الطاقة ( العزل الحراري –الإضاءة الطبيعية..)
بالاعتماد على المناخ المحلي و استعمال الاختراعات التقنية مثل الصفائح الشمسية وأدوات تخفيض الحرارة الطبيعية .
ضمان متانة المبنى .
استخدام مواد يمكن تكريرها وإعادة استخدامها في حال هدم المبنى.
يجب أن تتمتع المنشأت بجمال أخاذ و تبعث الراحة في النفس (إضاءة كافية –ألوان طبيعية.....) .
استخدام الخضار كعنصر من عناصر التصميم .
أمثلة :
الغرف الخضراء في مدينة الحجارة :
التأثير المناخي للخضار في الساحات العمرانية حالات درست في ميلانو ايطاليا
معظم الدراسات التي تناولت تأثير الخضار على الظروف الحرارية للفراغ الخارجي قد ركزت بشكل أساسي على المساحات الخضراء الواسعة ان الخضار في الساحات الصغيرة كالساحات العمرانية و الشوارع هو أقل بكثير ومن المعروف أنه حتى في المدن الكبيرة فان تاثيرها مهم في تعديل المناخ العمل التالي يبين نتائج الاحصائيات في أربع من ضواحي مدينة ميلانو .
التاثير المبرد للحدائق الكبيرة و الأحزمة الخضراء في تعديل حرارة الجزيرة العمرانية قد تم قياسه وتقييمه من قبل العديد من الباحثين وقد اتفقوا على ان حرارة الهواء تختلف بمقدار (2_3 ) درجات مئوية في قلب الساحات الخضراء (أكبر من خمسين هكتار ) بالنسبة للمناطق الملاصقة المبنية .
التاثير المبرد للمناطق الخضراء الصغيرة لم تتم دراسته بشكل جيد ( حتى 3 هكتار وهي مساحة حديقة متجاورة سكنية أو حديقة ساحة رئيسية ) ولكن تاثيره في تعديل مناخ المناطق المبنية الملاصقة يؤخذ بعين الاعتبار .
تخفيض حدة الإشعاع الشمسي عن طريق تظليل الأبنية بواسطة النباتات :

إن الطاقة الضوئية الساقطة على الكتلة الخضراء تتحول كالأتي :
قسم منها ينعكس يمتص و ينقل وقسم منها يتشتت في الجو على شكل حرارة كامنة و محسوسة و قسم منها يستخدم في النباتات في عملية التحويل الغذائي من خلال عملية التركيب الضوئي
النباتات تحول الطاقة الشمسية الى طاقة كيميائية وخصوصا بامتصاصها الأشعة المرئية (الأكثر حرارة ) ولذا فان وجود النباتات يرتبط بتحديد المناخ لمنطقة محددة
يوجد أدوات و طرائق تحليل تمكننا من تحديد درجة تخفيض الاشعة الشمسية تبعا لأوراق النبات
أن اختيار نبات من بين متساقطات الأوراق هو مهم مثل الأختيار بين نبات متساقط الأوراق أو دائم الخضرة ولقد تم حساب معامل التظليل لعديد من النباتات في الصيف و هذه المعلومة يجب مراعاتها بشدة عند اختيار نباتات ستوضع قرب المباني
ظل الكساء الأخضر يساهم بأكثر من طريق في تبريد المباني فهو يستطيع تخفيض الحرارة الداخلية لها ودرجة الحرارة العظمى المحيطة من خلال استعماله على جوانب الأبنية
تعديل تبادل الإشعاع الشمسي و الموجات الطويلة بين السطح و البيئة الخارجية:
ان الغطاء الأخضر يصدر الأشعة تحت الحمراء أقل مما تصدره الأرض أوالمواد الصناعية وبهذا يخفض من معدل الأشعاع الحراري للبيئة .
الأبنية التي تواجه المسطحات الخضراء تقاوم كمية أقل من الحرارة الأشعاعية العالية بالنسبة للأبنية ا لمجاورة .
أن استراتيجية التخلخل الممكنة هي دمج الخضار مع المنشات وهذا يجبرنا على تخفيض التدفق الحراري العام من خلال التظليل و عكس الأشعاع الشمسي و تخفيض تغيرات الحمل الحراري و امتصاص الطاقة الشمسية المستعملة في عملية التبخر والتركيب الضوئي .

لا بد من مراعاة الناحية البيئية في تصاميمنا المعمارية للمنشآت الهندسية نظرا لأهمية هذا الجانب و تأثيره الكبير على حياتنا اليومية وعلى بيئتنا وصحة الناس
دراسة الناحية البيئية لا تتم بشكل عشوائي اتنا عن طريق دراسة معمقة شاملة لجميع الجوانب
لا بد من اعتماد منهج جديد ومذهب معماري يقوم بتبني هذه الطريقة العمارية في البناء
على الدولة فرض قواعد وقوانين تحدد فيها نظم البناء الواجب اتباعها في تنظيم المدينة وفرض نظام العمارة البيئية على قسم كبير منها
بما أن الإنسان قد غاص في الدنيا وعلومها و مشاكلها وسعى جاهدا نحوى التقنية الحديثة مدمرا طبيعته الجميلة دون اكتراث لذا فلنعطي الطبيعة حقها ونسعى لخلق جو صحي ومكان نبتعد فيه عن المدينة و ضجيجها ونجد فيه أنفسنا

الغطاء الأخضر والتلوث الجوي :
الخضار في المدن يمكن ان يكون عنصرا اساسيا من نظام التحكم البيئي لكونه منقبا فعالا للغازات و الغبار ولأنه ىضعيف التاثر بها وملاحظ قوي لوحودها .
العديد من الدراسات حول الأثار السالبة للتلوث بينت كيف أن بعض الأنواع النباتية تتفاعل بصور مختلفة مع أنواع معينة من الملوثات وقد تراوحت استجاباتها من الحساسية العالية للملوثات
النباتات الحساسة يمكن ان تستخدم كمنبه أو مقياس لمستويات التلوث الجوي في الواقع ان تفاعلها يكون على شكل علامات ضعف تظهر عليها وتحتاج الى تفاسير معقدة مثل التعدد في مستويات نموها ( عدم التناسق )
مثل تلون حواف الأوراق بسبب تضرر الكلوروفيل
التنكرز (موت الخلايا )
ان استخدام النباتات كمراقب يجب ان يرافقه بحوث مختلفة بحيث يتم تحديد النباتات الأقوى التي تستطيع ان تتحمل هذه العناصر القادرة على امتصاص المواد الملوثة في الفراغات العمرانية لأنها تتمتع بالقوة الكافية للنجاة وهضم هذه العناصر .
هذا التخفيض يحصل على سطح الأوراق وانسجتها النباتية وذلك عن طريق امتصاص المركبات السامة من الغازات الضارة لأن النباتات تستخدم هذه المركبات من خلال عملية الأكسدة الغذائية الأشجار دائمة الخضرة تعمل حتى في الشتاء (عندما يبلغ التلوث حده الأعظمي ) وتساعد على التخلص من الملوثات بتخزينها في أوراقها بدلا من سقوطها على الأرض
إن الأنواع الأقوى يمكن أن تكون مفيدة هذا لأنها تساعد على اكتشاف الغبار وتصفيته من الجو .
ان مقدار التصفية يعتمد على قطر ذرات الغبار وتكون النتائج أكثر فعالية عندما تكون الأوراق ساكنة و بشرتها مجعدة ومقادير تخفيض الغبار في الجو مسجلة بنسبة 38 _ 42 بالنسبة للنباتات الدائمة الخضرة وبنسبة 27 _ 30 للأنواع المتساقطة ونحن نعتقد أن معدل التصفية يمكن ان يصل الى 200_ 1000 Kg \ha
الوظيفة المنتجة للخضار العام :
ان الوظائف المتجاهلة وغيلر المعتبرة للخضار في تخطيط الخضار العمراني هي الوظيفة المنتجة هذه ىالوظيفة تطور نفسها عن طريق انتاج العناصر الغذائية واستخدام بقايا الأخشلب كمواد خام لعدة استعمالات اهمها توليد الطاقة حيث أظهرت دراسة احصائية جرت في تورينتو في كندة أظهرت بعض البيانات الأحصائية حول الطاقة الكامنة المشتقة من الخشب (جميع المواد التي تاتي من دورة تخفيف كاملة 102 _260 ألف مجموعة في 5 _ 6 سنوات يمكن ان تكون افتراضيا جاهزة لتقديم طاقة كامنة تعادل 4000 من النفط



منقول للاستفادة

__________________
.

دعاء جميل ومؤثر للشيخ: "فهد الكندري"" mp3



.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-21-2006, 10:01 AM
الصورة الرمزية ام فهد
ام فهد ام فهد غير متواجد حالياً
سيدة الابداع
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: قطر
المشاركات: 23,954
معدل تقييم المستوى: 46
ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough
افتراضي



بعض المواقع الخاصة بالعمارة الخضراء و الذكية و البيئية


http://www.vgbn.org/assets/brucefowle111.pdf

http://www.ceaa-acve.ca/confer2003/B1TonnettiD.pdf


http://www.frankharmon*****/pdf_articles/green_arch.pdf


http://www.usgbc.org/Docs/LEEDdocs/LEED_RS_v2-1.pdf



http://www.usgbc.org/Docs/News/News477.pdf



http://www.ceaa-acve.ca/confer2003/B1TonnettiD.pdf


http://www.genzyme*****/genzctr/genzctr_release_0403.pdf


http://www.epa.gov/Region5/sue/pdfs/greenbuilding.pdf


http://www.sustainableportland.org/Options.final.pdf

__________________
.

دعاء جميل ومؤثر للشيخ: "فهد الكندري"" mp3



.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-21-2006, 10:36 AM
الصورة الرمزية ام فهد
ام فهد ام فهد غير متواجد حالياً
سيدة الابداع
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: قطر
المشاركات: 23,954
معدل تقييم المستوى: 46
ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough
افتراضي


مشروع تطبيقى للعمارة البيئية

http://www.archnewsnow*****/features/Feature161.htm

__________________
.

دعاء جميل ومؤثر للشيخ: "فهد الكندري"" mp3



.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-21-2006, 12:13 PM
شموخ شموخ غير متواجد حالياً
مهندس مبدع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: Saudi
المشاركات: 2,439
معدل تقييم المستوى: 24
شموخ has a spectacular aura about شموخ has a spectacular aura about شموخ has a spectacular aura about
افتراضي


يبارك فيك ربي ام فهد

__________________
[IMG]http://up5.m5zn*****/photos/00294/k5vivawjlcul.jpg[/IMG]
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-21-2006, 12:16 PM
الصورة الرمزية ام فهد
ام فهد ام فهد غير متواجد حالياً
سيدة الابداع
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: قطر
المشاركات: 23,954
معدل تقييم المستوى: 46
ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough
افتراضي


تسلمين عزيزتي شموخ كلك ذووووووق

ربي يسعدك ويوفقك

مع خالص تحياتي

__________________
.

دعاء جميل ومؤثر للشيخ: "فهد الكندري"" mp3



.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-22-2006, 08:36 AM
hoo hoo غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 0
hoo is on a distinguished road
افتراضي


مشكوره أم فهد الله يجازيك خير اعطيتيني جوانب من الموضوع كانت غايبه عني. الله يوفقك مشكوووره

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-22-2006, 09:49 AM
الصورة الرمزية ام فهد
ام فهد ام فهد غير متواجد حالياً
سيدة الابداع
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: قطر
المشاركات: 23,954
معدل تقييم المستوى: 46
ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough
افتراضي




بارك الله فيك ... ربي يسعدك ويوفقك ..

مع خالص تحياتي




__________________
.

دعاء جميل ومؤثر للشيخ: "فهد الكندري"" mp3



.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
إظهار / إخفاء الإعلانات 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. By : 4as7ab.com
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
منتديات

منتج الاعلانات العشوائي بدعم من عرب للجميع