عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-19-2005, 05:59 PM
الصورة الرمزية ام فهد
ام فهد ام فهد غير متواجد حالياً
سيدة الابداع
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: قطر
المشاركات: 23,954
معدل تقييم المستوى: 46
ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough ام فهد is a jewel in the rough
افتراضي


[img]http://www.alriyadh*****/Contents/30-09-2004/Economy/images/o1.jpg[/img]

اصدرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتزامن مع ندوة الإسكان الثانية والتي نظمتها الهيئة تحت شعار (المسكن الميسر) "كتاب المرجع" في تيسير تصميم وبناء المسكن الحديث حيث يقدم مفاهيم علمية لتيسير الإسكان. تشمل التصميم الحضري والتطوير العمراني، والتصميم المعماري، والتصميمات الإنشائية، اضافة الى خفض تكاليف الاستخدام الدائم، والتنفيذ، وليكون وسيلة عملية تعين المختصين، والمهنيين في مجال توفير الإسكان على اكتشاف الجوانب الأساسية المؤثرة في التيسير، ويفتح أمامهم مجال الإبداع لتقديم حلول وتطبيقات معمارية مختلفة لتحقيق التيسير..
يشتمل المرجع على خمسة وخمسين مفهوماً للتيسير تشمل عملية صناعة المساكن بدءاً من التخطيط الحضري وتقسيمات الأراضي وانتهاء بأعمال التنفيذ، والصيانة، واحتياطات التشغيل.
يحوي كل من هذه المفاهيم على تعريف، وإيضاح لمجال عمله، وتأثيره في التيسير، وأهمية تطبيقه، وآثاره الإيجابية على المدى القريب والبعيد، وإيضاح أهم تطبيقات هذا المفهوم، اضافة الى مناقشة الأوضاع الراهنة المتعلقة بهذا المفهوم، وتقديم حلول، ومعالجات سريعة، سهلة التطبيق، تسهم في تفادي إشكالات التطبيق، ومناقشة الصعوبات والمعوقات التي قد تحول دون تطبيق هذا المفهوم.
كما يذيل كل مفهوم بقائمة من المراجع للتوسع في موضوع المفاهيم التي تضمنها المرجع.

التصميم الحضري
يمثل التخطيط الحضري للأحياء السكنية حجر الزاوية في تيسير الإسكان، حيث تندرج أساليب عديدة للتيسير تحت شقيه الأساسيين، الأول: المتعلق بالجانب التنظيمي في مجال تقسيمات الأراضي، وتنظيمات البناء، والثاني: يتعلق بمنهجية التطوير الإسكاني.

تقسيمات الأراضي وتنظيمات البناء
يعنى هذا المحور بالشق التنظيمي لتخطيط الأحياء السكنية. وتتمثل ابرز مجالات التيسير في هذا المحور من خلال رفع الكثافة السكنية، وترشيد مساحة الأراضي، وتطوير أنظمة البناء.

رفع الكثافة السكنية:
يؤدي اسلوب رفع الكثافة السكنية بتطبيقات تصميمية وتخطيطية جيدة الى خفض كلفة خدمة الأحياء السكنية بالبنية التحتية، من خلال توزيع كلفة البنى التحتية، والمرافق العامة على عدد أكبر من الوحدات السكنية.

مساحة الأرض وأبعادها:
تسهم عملية تصغير قطع الأراضي السكنية في تيسير كلفة المسكن من خلال التوفير في سعر الأرض الخام لكل وحدة، والذي يشكل عادة ثلث كلفة المسكن الإجمالية. كما أن تصغير الأراضي السكنية لا يعني بالضرورة تضحية الأسرة باحتياجاتها الإسكانية، حيث يمكن توفير الفراغات الوظيفية الملائمة في القطع السكنية الصغيرة.
بالإضافة الى ان تصغير القطع السكنية سيمكّن الدولة من منح الأرض لعدد أكبر من الأسر.

تأثير تنظيمات البناء في تيسير توفير المساكن
عملت تنظيمات البناء الحالية على ضبط التطور العمراني لمدينة الرياض خلال العقود الماضية، إلا أن هذه التنظيمات لا تقدم المرونة الكافية لاستيعاب احتياجات المستقبل الإسكانية، حيث تحد تنظيمات البناء الخاصة بالارتدادات من تقييد عملية التصميم، وامكانية التطور المستقبلي، فضلاً عن عدم الإفادة من الفراغات الناجمة عن هذه الارتدادات، وفي نهاية المطاف تؤدي هذه التنظيمات الى خفض الكثافة السكنية، ما يعني ارتفاع كلفة الأراضي، تبعاً لارتفاع كلفة المرافق العامة، والبنى التحتية.

التطوير الإسكاني:
يعنى هذا المحور بالجانب التنفيذذي من قبل المطورين العقاريين والملاك، حيث يقدم جملة من أساليب التيسير في مجال تقسيم الأراضي السكنية، وتوجيه أبعادها، والتطوير المتكامل، والتطوير بالجملة، واستخدام النماذج المتكررة في المباني.

تأثير أبعاد قطعة الأرض في تكلفة التطوير
التحكم في أبعاد القطع السكنية، والبلوكات يؤثر بشكل أساسي في زيادة أطوال الشوارع، أو تقليصها في الحي السكني، وكلما قصرت الشوارع انخفضت كلفة البنى التحتية، وقلّت الحاجة للسيارات في الانتقال. ومن الأجدى ان تكون القطع السكنية مستطيلة الشكل، وتُبنى وفق مبدأ التصميم الحلقي، والمخططات المتعامدة للبلوكات لخفض اطوال الشوارع، ومن ثم خفض كلفة البنى التحتية.

التطوير المتكامل:
إعادة النظر في توفير الخدمات المشتركة كصالات الحفلات، وملاعب الأطفال، والمسابح، وتطويرها في مناطق خارجية (عن الوحدات السكنية) مشتركة من شأنه أن يشكل عاملاً أساسياً في جعل المسكن ميسراً.

التطوير بالجملة:
يقدم التطوير بالجملة، (لعدد كبير من الوحدات السكنية) إلى خفض تكاليف الإنشاء، وتحسين البيئة السكنية، والحفاظ على مظهرها العام، ويحافظ على سلامة المنشآت، والمرافق العامة، التي قد يؤجل بعضها نظراً لحساسيته، الى ما بعد إنشاء الوحدات السكنية.
النموذج المتكرر والخيارات التكميلية:
إن استخدام النموذج المتكرر لعناصر الوحدات السكنية، لا يعني بالضرورة النمطية المطلقة في جميع الوحدات السكنية، فلابد من اتاحة المجال لاضفاء طابع الشخصية المستقلة لكل وحدة، والمرونة في التوسع المستقبلي، والاستخدام الوظيفي بحسب رغبات كل أسرة.

التصميم المعماري:
ويقدم التصميم المعماري مستويات متنوعة من التيسير في الإسكان، وذلك نظراً لكونه الخطوة المحددة لعمليات البناء التي تشكل في الغالب ثلثي الكلفة النهائية للمسكن.

الانتفاع بالأرض
تشكل الأرض ثلث كلفة المسكن، وحتى يمكن بناء مساكن ملائمة لاحتياجات الأسر على قطع أراض سكنية صغيرة فلابد من توظيف مساحة الأرض لأقصى الحدود الممكنة، من خلال استغلال الفراغ المتاح، وتوقيع العناصر، وتوجيه العلاقات بين هذه العناصر.

استخدام الأرض بكفاءة
يحقق هذا المبدأ مطلب الانتفاع بالأرض، وهو يتيح استيعاب المتطلبات الفراغية الملائمة للأسرة ضمن مساحة صغيرة، ويتم ذلك بالتخلي عن الارتدادات، كأسلوب البناء على حافة الأرض، خصوصاً في الأراضي السكنية الصغيرة، حيث يؤدي الى الانتفاع بشكل أمثل بالمساحة المتبقية، من خلال فناء واحد قابل للاستخدام، بدلاً من ارتدادين عديمي الفائدة.

توقيع العناصر الخارجية
تعد الأفنية والفراغات الخارجية الوظيفية، كالمجلس الملحق، وغرفة السائق، وغرفة الخادمة، وموقف السيارة وملعب الأطفال، تعد جميعها جزءاً من الفراغ المعيشي والتي يلزم اعتبارها في التصميم، وتوقيعها بشكل مناسب، يجعلها امتداداً طبيعياً للعناصر الداخلية للمسكن، لتحقيق الإفادة القصوى.










لتحقيق ذلك يجب اعتبارها في التصميم عند بداية تصميم الوحدة السكنية.
توظيف الفراغات الخارجية:
توظيف الأفنية الخارجية كامتداد وظيفي لعناصر المسكن الداخلية، وتصميمها كفراغات مفتوحة يوفر الاتصال المباشر بالبيئة الطبيعية في المواسم المختلفة، وذلك من أهم أسباب نجاح المسكن، من هذه العناصر ملاعب الأطفال، والحديقة، والمسبح، والتكوينات الجمالية.
ينبغي مراعاة عوامل المناخ، كتحديد زاوية سقوط الشمس في تحديد المناطق المظللة والمشمسة، وحركة الرياح، ودرجة الحرارة.
كما ينبغي في تصميم عناصر الفناء الخارجي ألا تكون مزدحمة.
اقتصاديات المساحة والتكوين:
استيعاب أكبر قدر ممكن من الوظائف (المعيشية) في المسكن ضمن أدنى مساحات فراغية ممكنة، دون الإضرار بمستوى الرفاهية، واعتبارات المعيشة الكريمة، يعد أحد أهم مداخل التيسير في الاسكان، ويتوصل إليه عبر عدد من المبادئ من أهمها: الاقتصاد في المساحات.
البرمجة المعمارية وتحديد الاحتياج:
يهدف هذا المبدأ إلى تحديد المساحات الكافية للفراغات الوظيفية، وتوضيح الفرق بين الحاجة والآمال (الرغبات)، ويهدف البرنامج إلى ترتيب العناصر المعمارية حسب أولوياتها، وتحديد الاحتياجات الحقيقية لكل فراغ.
تعدد وظائف الفراغ الواحد:
يعنى هذا المفهوم برفع كفاءة فراغات الوحدة السكنية وعناصرها، من خلال تصميمها بطريقة تسمح باستخدام الفراغات لوظائف متعددة.
ومن الأمثلة التطبيقية لهذا المبدأ: استخدام السطح العلوي، واستخدام صالة المعيشة في أكثر من نشاط، ووضع الفراغات الوظيفية على منسوب واحد، دون الحاجة لدور علوي.
العلاقات الوظيفية:
يناقش هذا المفهوم أهمية توقيع عناصر الوحدة السكنية وفراغاتها، حسب علاقات وظيفية ناجحة، تقلل من المسافات بين العناصر، وبالتالي تقلل من حجم المنشآت والمباني، وتسهم في رفع الكفاءة الوظيفية فيجب أن تكون العلاقات مباشرة وواضحة بين العناصر ذات العلاقة كصالة الطعام والمطبخ، على سبيل المثال، وغرفة النوم والحمام، في حين يفترض عدم وجود اتصال مباشر بين منطقة الدراسة وغرفة اللعب مثلاً، أو غرفة الخادمة وفراغ المعيشة.
التشكيل الوظيفي للفراغات:
يبرز هذا المبدأ أهمية العناية بتحديد أبعاد الفراغات في الوحدة السكنية (الطول والعرض والارتفاع) حسب وظائفها، وطريقة تأثيثها، وإبراز أساليب المعالجات المعمارية في زيادة استيعاب الفراغ وظيفياً، وبصرياً.
ترشيد المساحة:
ترشيد المساحات عامل أساسي ومباشر في خفض كلفة المسكن، والترشيد لا يعني التقشف، وإنما البحث عن أقل الأبعاد الملائمة للأنشطة، وتزداد أهمية هذا المطلب بالنظر إلى واقع المساكن السعودية الحالية (الفلل)، التي تعد من أكبر الوحدات السكنية في العالم.
يتحقق مبدأ الترشيد من خلال وضع برنامج معماري مساحي يحدد بدقة عناصر السكن حسب الاحتياج الحقيقي.
استغلال الهالك من الفراغات:
الوحدات السكنية الحالية تعاني من كثرة الفراغات غير المستغلة والهدر في المساحات، فتشكل مسطحات الحركة (الممرات، والمداخل، والصالات) أكثر من 30% من مجمل مساحة المبنى، واستخدام البلكونات التي لا تلائم بيئة المنطقة، ولا تتفق مع السمت الاجتماعي للسكان، ما اضطر كثيراً من الساكن لإغلاق الكبير منها وإضافته إلى فراغات وظيفية، أو مجرد إهمالها، واعتبارها غير موجودة.
بساطة التصميم:
البساطة منهجية أساسية في التيسير تظهر في المراحل التصميمية المختلفة، بدءاً من وضع البرنامج الفراغي، وحساب الاحتياجات الوظيفية، مروراً بالتصاميم الأولية، ثم النهائية، ووضع المخططات الانشائية.
البساطة المعمارية:
تشمل البساطة المعمارية تصميم الجوانب الوظيفية والزخرفية، والانشائية، والميكانيكية، حيث تهدف لخفض التكاليف في التأسيس، والصيانة، والتشغيل، دون الإخلال بالنواحي الوظيفية، والجمالية للمسكن.
أسلوب النظام القياسي المديولي:
يتألف النظام القياسي (المديولي) من مجموعة من القيم الثابتة التي يخضع لها المبنى خلال عملية التصميم، بهدف تنظيمه، وربط أجزائه وعناصره بعضها ببعض، وفق علاقات وأشكال هندسية بالاتجاهين الرأسي والأفقي، كما يحكم المكونات والأجزاء التفصيلية أيضاً.
المرونة التصميمية:
يبرز هذا المفهوم أهمية مرونة التصميم الفراغي للمسكن، وسهولة نموه المستقبلي، ودور ذلك في تشكيل المسكن حسب رغبة الأسرة، وامكانياتها.
ومن وسائل تحقيق المرونة تجزئة التنفيذ، كتجزئة مراحل التشطيب والتكسية، أو تنفيذ بعض الأدوار، أو العناصر وتأجيل بقية العناصر لحين الاحتياج إليها، وتوفر القدرة لاستكمالها.
المراجعة القيمية:
الهندسة القيمية تعنى بالموازنة بين الأداء الوظيفي، والكلفة الكلية (المنظورة وغير المنظورة) المصاحبة، ومستوى الجودة المحققة، بهدف اعطاء بدائل ذكية أكثر كفاءة وفعالية.
المواصفات والتفاصيل:
العناصر الجزئية، والتفاصيل المعمارية في تصميم الوحدة السكنية تتيح مجالات واسعة من خفض الكلفة، والتيسير، وزيادة الكفاءة، من خلال استخدام الأبعاد القياسية، وتوحيد العناصر المعمارية المتشابهة.
الأبعاد القياسية والرسومات التفصيلية:
يبرز هذا المفهوم أهمية العناية بتوفير المواصفات القياسية والرسومات التفصيلية خلال مرحلة التصميم لضمان الجودة، وخفض كلفة الصيانة، وزيادة العمر الافتراضي.
كود البناء: وهو وثيقة تحوي اشتراطات، ومتطلبات، ومقاييس متعلقة بالمباني تهدف لتوفير مستوى مقبول من الصحة والأمان لمستخدمي المبنى، ويحدد المتطلبات الخاصة بالتصميم ومواد البناء، وطرق الإنشاء.

__________________
.

دعاء جميل ومؤثر للشيخ: "فهد الكندري"" mp3



.
رد مع اقتباس