[سبات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للبناء فنون

الشكوى لله

ما لك إلا

سهام الليل

فهي أبداً لا تخطي

ولكن لها أمد

و بمشيئة الباري للأمد انقضاء

سهام الليل...الله
معك حق يافنان البناء
ندري وانا اخوك اني كنت مانع نفسي طول المدة اللي راحت من اني أدعي عليه
كنت أردد دائما مقولة ودعاء سعيد بن المسيب للحجاج:
اللهم لا تسلطه على أحد بعدي
وكنت أمنع أمي أيضا من أن تدعي عليه
حتى موعد المحكمة الأخير الذي أظهر فيه قمة الجبن والكذب والوقاحة أمام القاضي
وكنت أعتقد أن واحدا مثله في مثل ذلك الموقف على الأقل بيصير مؤدب ويضع حدا أمام الشرع لأهوائه وأطماعه
لكنه للأسف أقصد لكنني للأسف أخطأت في التقدير إذ من الصعب أن يغير التمساح جلده
بعدها بدأ لساني بترديد الدعاء التاليالله لا يحلله ولا يبيحه)
بدأت أتجرأ وأشجع نفسي بالدعاء عليه وطلب التعويض من الله ورد حقي..حتى أمي أيضا كانت وصارت مثلي
أما والدي فشفاه الله كان بين الفينة والفينة إذا تحسنت حالته يسألني عن البيت وأجيبه بإجابات مقتضبه وبعيدة عن التفاصيل
كل ما أقول له: إن شاء الله سأنتهي من الترميم قريبا
وإذا سألني لماذا تأخرت في إنهاء الترميم أقول له: انت عارف العمال والمقاولين ..يومهم سنة..وهكذا
من دون أن أبين له حقيقة الأمر خوفا من تصيبه الحقيقة بالإحباط فتتراجع صحته ويزيد ألمه وأنا يعتصرني الألم من الداخل حرقة وحسرة أن حرمت من فضل وشرف صحبته في بيتي ونيل شيء من بركاته ودعواته لي هو وأمي
..............
تدري يابو إبراهيم
اليوم بعد ما جيت أطلع منه قال لي :
عسى أمك ماتدعي علي؟
لله العجب ياناس من بعض الناس
ومرة أخرى ومرات عديدة:
(اللهم لاتسلطه على أحد بعدي)