منتديات شبكة المهندس

منتديات شبكة المهندس (http://www.almuhands.org/forum/index.php)
-   استشارات هندسيه ( العمارة والديكور ) (http://www.almuhands.org/forum/forumdisplay.php?f=74)
-   -   طلب: مساعدة في كتابة بحث عن فراغات المسكن (http://www.almuhands.org/forum/showthread.php?t=56792)

أنوار 12-19-2005 03:34 PM

طلب: مساعدة في كتابة بحث عن فراغات المسكن
 
يعطيكم العافيه شباب على هالمنتدى الاكثر من رائه بدون مبالغه :)
انا عضوه يديده وطالبه سنه ثانيه تخصص تصميم داخلي
وياليتكم تساعدوني في بحث عن فراغات المسكن واللي يتكون من :
1- فراغات عامه:-
- فراغات غرفة الصالون
- فراغات غرفة المعيشه
- فراغات غرفة المكتب
- فراغات غرفة الطعام
2- فراغات خاصه:-
غرفة النوم الرئيسيه
-غرفة نوم الاولاد او البنات
-غرفة معيشه عائليه
-غرفة للعب الاولاد الصغار
3- فراغات خدميه:-
-المطابخ
-الحمامات
-غرفة الخدم
مع التحدث عن كل فراغ بشيء من الايجاز
وانشاء الله ماتردوني
ومشكورين مقدما

ام فهد 12-19-2005 05:51 PM

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]ياهلا ويامرحبا بالاخت انوار

تفضلي عزيزتي .[/grade]


اهمية الخرائط في بناء المسكن

إخواني واخواتي نضع بين يديكم اليوم مقال قيم للدكتور

محمد حسين إبراهيم

مدير تحرير مجلة عمران والذي القاه في الملتقى الثاني للهندسة القيمية الذي اقيم بالرياض

نامل لكم الفائده

يفرح الإنسان عندما يظن أن عذابه قد انتهى مع انتهاء بناء منزله الجديد وبدء الانتقال اليه. وأقول عذابه لأن عملية البناء متعبة وشاقة، حتى لو كانت طريقة البناء تسليم مفتاح . ينقل الساكن أثاثه القديم أو الجديد إلى منزله. يضع السرير في غرفة النوم الرئيسية ثم يحركه إلى المكان المناسب ولكن أين المكان المناسب؟ هل هو في منتصف الغرفة حيث وضع المصمم نافذة كبيرة، يصعب الوصول إليها وفتحها وإغلاقها عندئذ. أم يضع الفراش في نهاية الغرفة الأخرى البعيدة عن الباب، ولكن في هذا المكان يكون النائم في الفراش عرضة لتيار الهواء البارد القادم من المكيف الذي يقابل الفراش. مالخيار إذن؟ هل يضعه في نهاية الغرفة التي يوجد بها الباب، عندئذ يبدو الفراش للمار على الغرفة من الخارج بمجرد فتح الباب وليس في ذلك خصوصية كافية.



وإذا توصل صاحب البيت بعد جهد إلى مكان مناسب للفراش ووضع الطاولات المجاورة للفراش ووضع عليها مصابيح كهربائية يفاجأ بعدم وجود مقابس كهربائية قريبة وأن عليه شراء توصيلات ومد أسلاك مثل خطوط السبيجتي في كل مكان. وقد تعوَّد صاحبنا عند نومه أن يتصفح مجلة أو كتاب قبل النوم. في اللحظة التي تغفو عينيه، يتمنى أن ينطفئ النور بكلمة يسمعها المفتاح أو على الأكثر بالضغط على مفتاح للنور قريب من متناول ليصل إلى مفتاح النور ويضغط عليه. ماذا لو وضع المعماري مفتاح للنور بحيث يمكن إغلاقه يده وهو في السرير. لكن مفتاح النور للأسف بعيد ولابد من أن يغادر فراشه وهو في حالة من النعاس وهو مستلقٍ على فراشه؟ هذا ما يدور بخلد هذا الساكن كل مرة ينهض فيها لإطفاء النور. ولم يكن ذلك أمراً صعباً لو قام المعماري بتحديد موقع الفراش وموقع مفتاح اضافي للنور قرب الفراش في خريطة المنزل.



هذه الحالة الافتراضية توضح أهمية اختيار موقع السرير أثناء عملية التصميم وليس أثناء التنفيذ، فعلى ذلك يتوقف اختيارمكان النوافذ ومقابس ومفاتيح الكهرباء ومكان جهاز التكييف، ومكان دواليب الملابس. وإذا ترك صاحبنا غرفة النوم واتجه إلى غرفة المعيشة، وجد أن لديه قرارات أخرى مثيرة للصداع. أين يوضع جهاز التلفزيون بحيث يسهل رؤيته وسماعه، وبحيث لاينتقل ضجيجه إلى كل أجزاء البيت؟ وكيف ترتب الارائك (الكنب) بحيث يستطيع الجالسون تبادل أطراف الحديث بدون الحاجة إلى مكبرات صوت وبدون أن تتعب أعناقهم من الدوران أثناء محاولتهم مقابلة بعضهم البعض.



المطبخ



أما المطبخ فهو ثالثة الأثافي كما يقولون. بعد الإنتهاء من بناء البيت يختار المالك شركة من شركات تأثيث المطبخ ويأتى مندوبها لمعاينة المطبخ، وعندئذ يكتشف أن مخارج المياه التي أعدت لحوض الغسيل بعيدة عن المكان الأفضل لوضع حوض الغسيل، وأن مقابس الكهرباء، عالية بحيث تغطيها كبائن المطبخ عند تركيبها، وأن الثلاجة ليس بقربها مقبس للكهرباء. وأن موقد الطبخ الكهربائي الذي اشتراه حديثاً يحتاج إلى أسلاك أكثر سماكة من الأسلاك التي وضعها مقاول البناء، اعتقاداً منه أن المالك سيشترى طباخاً يعمل على الغاز وليس على الكهرباء. مروحة الشفط قد تكون بعيدة عن موقد الطبخ وبالتالي لابد للدخان المتصاعد من موقد الطبخ أن يجول في المطبخ قبل أن تشفطه المروحة.



عندئذ يبدء وجع الرأس الشديد الذي كان يمكن تفاديه بالكامل لو تم التصميم الداخلي للمطبخ أثناء تصميم المبنى نفسه. أولا يتحدد موقع النافذة بحيث يناسب التصميم الداخلي للمطبخ، وكذلك تتحدد ارتفاع المقابس والمفاتيح بحيث تكون في المنطقة بين الكاونتر والدواليب العلوية وتتحدد أماكن ثلاثية المطبخ (الثلاجة وحوض الغسيل وموقد الطبخ) بحيث لا تبعد الواحدة عن الأخرى مسافة كبيرة.



غاز أو كهرباء



نقصد هنا نوع الطاقة المستخدمة في الفرن والموقد في المطبخ. قد يكون الغاز أقل كلفة،لكنه لا يخلو من الازعاج. لابد من تعبئة أسطوانات الغاز مرة في الشهر على الأقل. بالطبع يمكن شراء خزان غاز كبير تقوم شركة الغاز بتعبئته بين الفينة والأخرى، لكن الخزان نفسه يستهلك فراغاًً في حديقة البيت. الحل الآخر هو استخدام فرن كهربائي. فرن الكهرباء لايترك رماداًً على القدور كما أن تنظيفه (خصوصاًً الأنواع الجديدة ذات السطح الساخن) أسهل بكثير من تنظيف مواقد الغاز. فرن الكهرباء يحتاج إلى خط خاص مباشر من لوحة التوزيع لذلك ينبغى التوصل إلى قرار بشأن نوع فرن المطبخ قبل الشروع في عمل التوصيلات الكهربية. وينبغي على المصمم مناقشة هذه الخيارات مع المالك اثناء التصميم بدلا من ترك القرار الى ما بعد التنفيذ، ثم تكسير الجدران لمد خط كهرباء خاص بالموقد الكهربائي.



غرفة الغسيل



في كثير من الأحوال لا ينتبه أصحاب البيوت إلى الحاجة لوجود مخزن بالبيت إلا بعد الانتهاء من البناء ثم يضطرون إلى خزن الأشياء تحت الدرج أو فراغات أخرى غير مناسبة أو يضطرون لبناء مخزن خارجي في الحوش يشوه تصميم الحديقة، ومن الأفضل أن يحدد المصمم مخزناً في المنزل. كذلك لا ينتبه البعض إلى تخصيص الحاجة إلى غرفة منفصلة لغسيل الملابس توضع فيها مكينة الغسيل ومكينة التجفيف وطاولة للكوي ودولاب لتعليق الملابس وأرفف لمواد التنظيف. بعد ذلك تجرى عملية تحوير لإحدى الغرف لتكون غرفة غسيل، وذلك يعني مد خطوط مياه حارة وباردة وأسلاك كهرباء خاصة لمجفف الملابس وأنبوبة لصرف مياه الغسالة وغير ذلك. وقد يعمد البعض إلى وضع الغسالة والنشافة في إحدى الحمامات الواسعة لكن هذا ليس هو الحل الأفضل لأنه يشهوه الحمام ولأن استعمالات الحمام تتضارب مع استعمالات الغسيل والتنشيف والكوي. اضافة إلى الحاجة إلى عمل التمديدات الكهربية والمائية. وكان من الأفضل تحديد غرفة الغسيل ومد كل هذه الخطوط على الخريطة قبل التنفيذ.



التوصيلات الكهربائية



مواضع مفاتيح الإنارة ومقابس الكهرباء (الأفياش) ينبغي أيضاًً العناية بها بدلاًً من الانتظار حتى الشروع في البناء كما هو متبع. يظن البعض أن مقبساًً أو مقبسين في كل غرفة عدد كاف، ثم بعد البناء يضطر إلى استخدام أمتار من التوصيلات التي تعيق الحركة وتزيد من خطورة الالتماس والحريق. القاعدة في المقابس هي أن الزيادة أفضل من النقصان ويفضل أن لاتزيد المسافة بين مقبس وآخر عن ثلاثة أمتار.



تركيب السنترال المركزي وكذلك توصيلات انتنات التلفزيون وتحديد الغرف التي سيكون بها مقابس للتلفون وللتلفزيون، هذه القرارات ينبغي اتخاذها اثناء التصميم وليس بعد التنفيذ ، وينبغي تحديد أماكنها على الخريطة لتفادى التعديلات المكلفة.



السباكة والحمامات



جرت العادة في الماضي على وضع أنابيب الصرف الكبيرة في خارج المبنى، تسهيلاًً لصيانتها عند الحاجة، وبالطبع يشهوه هذا منظر المبنى، خصوصاًً وأن هذه الانابيب تصنع من حديد الزهر الذى يصدأ بسرعة. تغير الحال الآن وصار الناس يستخدمون الأنابيب البلاستيكية وبدلاًً من وضعها في خارج الجدار أصبحوا يضعونها داخل الجدار. هذه الطريقة تحل مشكلة لكنها تخلق مشكلة أخرى. اختفى الشكل القبيح لأنابيب الصرف، لكن وضع الأنابيب داخل الجدار يعنى أنها تخترق الجسور التي تحمل الجدار والجسور التي تحمل السقف وتضعفها كثيراًً. الجسر عرضه في العادة 20 سم وتوجد فيه 4 قضبان من قضبان التسليح على الأقل، موزعة على عرض الجسر. لكن وجود أنبوبة الصرف الصحى التي يبلغ قطرها 10 سم يضطرنا إلى إزاحة حديد التسليح إلى الجوانب مما يعنى أن حديد التسليح لايتغطى تغطية كافية بالخرسانة كما أن وجود هذه الفتحة الكبيرة في الجسر يضعف الجسر. ماهو الحل الأمثل إذا ؟ الحل الأمثل هو عمل منور صغير توضع فيه أنابيب الصرف وأنابيب تغذية الماء، داخل الحمام. يمكن أن لاتزيد مقاسات المنور الداخلية عن 30 × 60 ويمكن أن يبنى من الطابوق مقاس 10سم. ويمكن أن يكون المنور جزءً من ديكور الحمام. في غالب الأحيان لا يناقش المعماري مع المالك هذه الخيارات، ويترك الأمر للمقاول الذي يختار اسهل الحلول بالنسبة له لكن هذا الحل هو أسوأ الحلول من الناحية الانشائية. ومن الأفضل أن يأخذ المعماري بعين الاعتبار أثناء تصميم الحمامات الحاجة إلى تخصيص مساحة داخل الحمام لفراغ رأسي للأنابيب.



وتشكل الحمامات مشكلة في بعض الأحيان عندما لا يقوم المالك باختيار أطقم الحمامات إلا بعد الإنتهاء من التمديدات الصحية التي يقوم بها السباك، بدون علم مسبق لديه عن مقاسات المغسلة وعن بعد أنبوبه التصريف عن الجدار وما إلى ذلك. عندما يقرر المالك اختيار الأطقم يفاجأ بأن الأطقم المختارة لايمكن تركيبها إلا بعد إجراء تعديلات مزعجة على التمديدات الصحية التي تم بناؤها، فليس كل الأطقم متساوية في أبعادها.



أقفال أبواب الحمامات، لاداعى لأن تكون من النوع الذي يفتح بمفتاح ويقفل بمفتاح من الداخل. ذلك لأن الأطفال يلعبون بالمفاتيح ويزيلونها ثم تفقد المفاتيح فيصعب للساكن الذي يدخل الحمام قفل الباب بسبب عدم وجود مفتاح. وعندئذ يضطر المالك إلى تركيب قفل إضافي داخلي. والأفضل تركيب قفل من النوع الذي يستخدم مقبضاًً للقفل بدلاًً من المفتاح. وهذا يمكن تحقيقه بوضع مواصفات دقيقة تحدِّد نوع المقابض والأقفال.



تكييف الهواء وتسخين الماء



من الأمور التي ينبغي التوصل إلى قرار حولها أثناء عملية التصميم وليس أثناء التنفيذ هو نوع نظام التكييف المستخدم. وكما هو معروف هناك ثلاثة أنواع رئيسية :

المكيفات الجدارية.

نظام السبليت (المنفصل).

النظام المركزي.



النظام الأكثر مرونة بالنسبة للمنازل هو النظام المنفصل (السبليت)، لأن المكيفات الجدارية تشوه الواجهات وتشوه الديكور الداخلي وهي في الغالب مصدر للضوضاء المزعجة ولدخول الأتربة والحشرات إلى البيت من خلال الفراغات بين الجهاز والإطار الخشبي في الجدار.



النظام المركزي غالي التكلفة نسبياًً سواء في الشراء أو في التشغيل أو في التركيب. وإذا تعطل فإن جزءاًً كبيراًً من البيت يصبح صعب الاستعمال. مكيفات السبليت حل وسط، لايشوه الواجهات ويمكن إقفال مكيف أي غرفة لاتستعمل، وتكاليفه أقل من المركزي. وإذا تعطل واحد منها فهو لايؤثر على البقية. مهما كان الخيار المتخذ، ينبغى اتخاذه قبل البدء بالتنفيذ، فتحدد فتحات التكييف في الخريطة حيث يدرس تأثيرها على توزيع الأثاث كما وضحت سابقاًً، وعلى الواجهة الداخلية للغرف.



بالنسبة لتسخين الماء، جرت العادة على وضع سخانات الماء داخل الحمامات نفسها، سخان لكل حمام. لكن هناك حل آخر، هو استخدام سخانة كبيرة مركزية توضع في السطح أو في مكان آخر. الحل المركزى يناسب من يهتمون بديكور الحمام لأن سخانة الحمام بأنابيبها وأسلاكها لا تبدو جميلة لدى البعض. أما تكلفة التركيب والتشغيل فلا تختلف كثيراًً سواء استخدم النظام المركزى أو الموزع . كما أن استخدام سخانه مركزية يزيل خطر انفجار سخان الماء المركب في الحمام أثناء وجود أحد الساكنين فيه.



الحل الأمثل هو وضع غرفة غسيل في نفس دور غرف النوم وتكون واسعة بحيث تتسع للغسيل وللكوي ولخزن مواد الغسيل. كما يمكن وضع غرفة الغسيل في السطح إذا وجد ملحق هناك.



الخلاصة



يضطر الكثير من المواطنين إلى إنفاق الكثير من المال والجهد عند بناء بيوتهم نتيجة أخطاء يمكن تلافيها بسهولة لو قام المصمم المعماري بإنتاج رسومات معمارية كاملة تفصل توزيع الأثاث والمعدات الكهربائية في المنزل. ويمكن لهيئة المهندسين السعوديين أن تقوم بدور فعال في الضغط على المصممين المعماريين لكي يقدموا هذه الخدمة لعملائهم وتثقيف العملاء بأهمية هذه الخدمة وأن دفع تكاليفها مقدماً يوفر عليهم الكثير من المال والجهد فيما بعد.

ام فهد 12-19-2005 05:59 PM

[img]http://www.alriyadh*****/Contents/30-09-2004/Economy/images/o1.jpg[/img]

اصدرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتزامن مع ندوة الإسكان الثانية والتي نظمتها الهيئة تحت شعار (المسكن الميسر) "كتاب المرجع" في تيسير تصميم وبناء المسكن الحديث حيث يقدم مفاهيم علمية لتيسير الإسكان. تشمل التصميم الحضري والتطوير العمراني، والتصميم المعماري، والتصميمات الإنشائية، اضافة الى خفض تكاليف الاستخدام الدائم، والتنفيذ، وليكون وسيلة عملية تعين المختصين، والمهنيين في مجال توفير الإسكان على اكتشاف الجوانب الأساسية المؤثرة في التيسير، ويفتح أمامهم مجال الإبداع لتقديم حلول وتطبيقات معمارية مختلفة لتحقيق التيسير..
يشتمل المرجع على خمسة وخمسين مفهوماً للتيسير تشمل عملية صناعة المساكن بدءاً من التخطيط الحضري وتقسيمات الأراضي وانتهاء بأعمال التنفيذ، والصيانة، واحتياطات التشغيل.
يحوي كل من هذه المفاهيم على تعريف، وإيضاح لمجال عمله، وتأثيره في التيسير، وأهمية تطبيقه، وآثاره الإيجابية على المدى القريب والبعيد، وإيضاح أهم تطبيقات هذا المفهوم، اضافة الى مناقشة الأوضاع الراهنة المتعلقة بهذا المفهوم، وتقديم حلول، ومعالجات سريعة، سهلة التطبيق، تسهم في تفادي إشكالات التطبيق، ومناقشة الصعوبات والمعوقات التي قد تحول دون تطبيق هذا المفهوم.
كما يذيل كل مفهوم بقائمة من المراجع للتوسع في موضوع المفاهيم التي تضمنها المرجع.

التصميم الحضري
يمثل التخطيط الحضري للأحياء السكنية حجر الزاوية في تيسير الإسكان، حيث تندرج أساليب عديدة للتيسير تحت شقيه الأساسيين، الأول: المتعلق بالجانب التنظيمي في مجال تقسيمات الأراضي، وتنظيمات البناء، والثاني: يتعلق بمنهجية التطوير الإسكاني.

تقسيمات الأراضي وتنظيمات البناء
يعنى هذا المحور بالشق التنظيمي لتخطيط الأحياء السكنية. وتتمثل ابرز مجالات التيسير في هذا المحور من خلال رفع الكثافة السكنية، وترشيد مساحة الأراضي، وتطوير أنظمة البناء.

رفع الكثافة السكنية:
يؤدي اسلوب رفع الكثافة السكنية بتطبيقات تصميمية وتخطيطية جيدة الى خفض كلفة خدمة الأحياء السكنية بالبنية التحتية، من خلال توزيع كلفة البنى التحتية، والمرافق العامة على عدد أكبر من الوحدات السكنية.

مساحة الأرض وأبعادها:
تسهم عملية تصغير قطع الأراضي السكنية في تيسير كلفة المسكن من خلال التوفير في سعر الأرض الخام لكل وحدة، والذي يشكل عادة ثلث كلفة المسكن الإجمالية. كما أن تصغير الأراضي السكنية لا يعني بالضرورة تضحية الأسرة باحتياجاتها الإسكانية، حيث يمكن توفير الفراغات الوظيفية الملائمة في القطع السكنية الصغيرة.
بالإضافة الى ان تصغير القطع السكنية سيمكّن الدولة من منح الأرض لعدد أكبر من الأسر.

تأثير تنظيمات البناء في تيسير توفير المساكن
عملت تنظيمات البناء الحالية على ضبط التطور العمراني لمدينة الرياض خلال العقود الماضية، إلا أن هذه التنظيمات لا تقدم المرونة الكافية لاستيعاب احتياجات المستقبل الإسكانية، حيث تحد تنظيمات البناء الخاصة بالارتدادات من تقييد عملية التصميم، وامكانية التطور المستقبلي، فضلاً عن عدم الإفادة من الفراغات الناجمة عن هذه الارتدادات، وفي نهاية المطاف تؤدي هذه التنظيمات الى خفض الكثافة السكنية، ما يعني ارتفاع كلفة الأراضي، تبعاً لارتفاع كلفة المرافق العامة، والبنى التحتية.

التطوير الإسكاني:
يعنى هذا المحور بالجانب التنفيذذي من قبل المطورين العقاريين والملاك، حيث يقدم جملة من أساليب التيسير في مجال تقسيم الأراضي السكنية، وتوجيه أبعادها، والتطوير المتكامل، والتطوير بالجملة، واستخدام النماذج المتكررة في المباني.

تأثير أبعاد قطعة الأرض في تكلفة التطوير
التحكم في أبعاد القطع السكنية، والبلوكات يؤثر بشكل أساسي في زيادة أطوال الشوارع، أو تقليصها في الحي السكني، وكلما قصرت الشوارع انخفضت كلفة البنى التحتية، وقلّت الحاجة للسيارات في الانتقال. ومن الأجدى ان تكون القطع السكنية مستطيلة الشكل، وتُبنى وفق مبدأ التصميم الحلقي، والمخططات المتعامدة للبلوكات لخفض اطوال الشوارع، ومن ثم خفض كلفة البنى التحتية.

التطوير المتكامل:
إعادة النظر في توفير الخدمات المشتركة كصالات الحفلات، وملاعب الأطفال، والمسابح، وتطويرها في مناطق خارجية (عن الوحدات السكنية) مشتركة من شأنه أن يشكل عاملاً أساسياً في جعل المسكن ميسراً.

التطوير بالجملة:
يقدم التطوير بالجملة، (لعدد كبير من الوحدات السكنية) إلى خفض تكاليف الإنشاء، وتحسين البيئة السكنية، والحفاظ على مظهرها العام، ويحافظ على سلامة المنشآت، والمرافق العامة، التي قد يؤجل بعضها نظراً لحساسيته، الى ما بعد إنشاء الوحدات السكنية.
النموذج المتكرر والخيارات التكميلية:
إن استخدام النموذج المتكرر لعناصر الوحدات السكنية، لا يعني بالضرورة النمطية المطلقة في جميع الوحدات السكنية، فلابد من اتاحة المجال لاضفاء طابع الشخصية المستقلة لكل وحدة، والمرونة في التوسع المستقبلي، والاستخدام الوظيفي بحسب رغبات كل أسرة.

التصميم المعماري:
ويقدم التصميم المعماري مستويات متنوعة من التيسير في الإسكان، وذلك نظراً لكونه الخطوة المحددة لعمليات البناء التي تشكل في الغالب ثلثي الكلفة النهائية للمسكن.

الانتفاع بالأرض
تشكل الأرض ثلث كلفة المسكن، وحتى يمكن بناء مساكن ملائمة لاحتياجات الأسر على قطع أراض سكنية صغيرة فلابد من توظيف مساحة الأرض لأقصى الحدود الممكنة، من خلال استغلال الفراغ المتاح، وتوقيع العناصر، وتوجيه العلاقات بين هذه العناصر.

استخدام الأرض بكفاءة
يحقق هذا المبدأ مطلب الانتفاع بالأرض، وهو يتيح استيعاب المتطلبات الفراغية الملائمة للأسرة ضمن مساحة صغيرة، ويتم ذلك بالتخلي عن الارتدادات، كأسلوب البناء على حافة الأرض، خصوصاً في الأراضي السكنية الصغيرة، حيث يؤدي الى الانتفاع بشكل أمثل بالمساحة المتبقية، من خلال فناء واحد قابل للاستخدام، بدلاً من ارتدادين عديمي الفائدة.

توقيع العناصر الخارجية
تعد الأفنية والفراغات الخارجية الوظيفية، كالمجلس الملحق، وغرفة السائق، وغرفة الخادمة، وموقف السيارة وملعب الأطفال، تعد جميعها جزءاً من الفراغ المعيشي والتي يلزم اعتبارها في التصميم، وتوقيعها بشكل مناسب، يجعلها امتداداً طبيعياً للعناصر الداخلية للمسكن، لتحقيق الإفادة القصوى.

لتحقيق ذلك يجب اعتبارها في التصميم عند بداية تصميم الوحدة السكنية.
توظيف الفراغات الخارجية:
توظيف الأفنية الخارجية كامتداد وظيفي لعناصر المسكن الداخلية، وتصميمها كفراغات مفتوحة يوفر الاتصال المباشر بالبيئة الطبيعية في المواسم المختلفة، وذلك من أهم أسباب نجاح المسكن، من هذه العناصر ملاعب الأطفال، والحديقة، والمسبح، والتكوينات الجمالية.
ينبغي مراعاة عوامل المناخ، كتحديد زاوية سقوط الشمس في تحديد المناطق المظللة والمشمسة، وحركة الرياح، ودرجة الحرارة.
كما ينبغي في تصميم عناصر الفناء الخارجي ألا تكون مزدحمة.
اقتصاديات المساحة والتكوين:
استيعاب أكبر قدر ممكن من الوظائف (المعيشية) في المسكن ضمن أدنى مساحات فراغية ممكنة، دون الإضرار بمستوى الرفاهية، واعتبارات المعيشة الكريمة، يعد أحد أهم مداخل التيسير في الاسكان، ويتوصل إليه عبر عدد من المبادئ من أهمها: الاقتصاد في المساحات.
البرمجة المعمارية وتحديد الاحتياج:
يهدف هذا المبدأ إلى تحديد المساحات الكافية للفراغات الوظيفية، وتوضيح الفرق بين الحاجة والآمال (الرغبات)، ويهدف البرنامج إلى ترتيب العناصر المعمارية حسب أولوياتها، وتحديد الاحتياجات الحقيقية لكل فراغ.
تعدد وظائف الفراغ الواحد:
يعنى هذا المفهوم برفع كفاءة فراغات الوحدة السكنية وعناصرها، من خلال تصميمها بطريقة تسمح باستخدام الفراغات لوظائف متعددة.
ومن الأمثلة التطبيقية لهذا المبدأ: استخدام السطح العلوي، واستخدام صالة المعيشة في أكثر من نشاط، ووضع الفراغات الوظيفية على منسوب واحد، دون الحاجة لدور علوي.
العلاقات الوظيفية:
يناقش هذا المفهوم أهمية توقيع عناصر الوحدة السكنية وفراغاتها، حسب علاقات وظيفية ناجحة، تقلل من المسافات بين العناصر، وبالتالي تقلل من حجم المنشآت والمباني، وتسهم في رفع الكفاءة الوظيفية فيجب أن تكون العلاقات مباشرة وواضحة بين العناصر ذات العلاقة كصالة الطعام والمطبخ، على سبيل المثال، وغرفة النوم والحمام، في حين يفترض عدم وجود اتصال مباشر بين منطقة الدراسة وغرفة اللعب مثلاً، أو غرفة الخادمة وفراغ المعيشة.
التشكيل الوظيفي للفراغات:
يبرز هذا المبدأ أهمية العناية بتحديد أبعاد الفراغات في الوحدة السكنية (الطول والعرض والارتفاع) حسب وظائفها، وطريقة تأثيثها، وإبراز أساليب المعالجات المعمارية في زيادة استيعاب الفراغ وظيفياً، وبصرياً.
ترشيد المساحة:
ترشيد المساحات عامل أساسي ومباشر في خفض كلفة المسكن، والترشيد لا يعني التقشف، وإنما البحث عن أقل الأبعاد الملائمة للأنشطة، وتزداد أهمية هذا المطلب بالنظر إلى واقع المساكن السعودية الحالية (الفلل)، التي تعد من أكبر الوحدات السكنية في العالم.
يتحقق مبدأ الترشيد من خلال وضع برنامج معماري مساحي يحدد بدقة عناصر السكن حسب الاحتياج الحقيقي.
استغلال الهالك من الفراغات:
الوحدات السكنية الحالية تعاني من كثرة الفراغات غير المستغلة والهدر في المساحات، فتشكل مسطحات الحركة (الممرات، والمداخل، والصالات) أكثر من 30% من مجمل مساحة المبنى، واستخدام البلكونات التي لا تلائم بيئة المنطقة، ولا تتفق مع السمت الاجتماعي للسكان، ما اضطر كثيراً من الساكن لإغلاق الكبير منها وإضافته إلى فراغات وظيفية، أو مجرد إهمالها، واعتبارها غير موجودة.
بساطة التصميم:
البساطة منهجية أساسية في التيسير تظهر في المراحل التصميمية المختلفة، بدءاً من وضع البرنامج الفراغي، وحساب الاحتياجات الوظيفية، مروراً بالتصاميم الأولية، ثم النهائية، ووضع المخططات الانشائية.
البساطة المعمارية:
تشمل البساطة المعمارية تصميم الجوانب الوظيفية والزخرفية، والانشائية، والميكانيكية، حيث تهدف لخفض التكاليف في التأسيس، والصيانة، والتشغيل، دون الإخلال بالنواحي الوظيفية، والجمالية للمسكن.
أسلوب النظام القياسي المديولي:
يتألف النظام القياسي (المديولي) من مجموعة من القيم الثابتة التي يخضع لها المبنى خلال عملية التصميم، بهدف تنظيمه، وربط أجزائه وعناصره بعضها ببعض، وفق علاقات وأشكال هندسية بالاتجاهين الرأسي والأفقي، كما يحكم المكونات والأجزاء التفصيلية أيضاً.
المرونة التصميمية:
يبرز هذا المفهوم أهمية مرونة التصميم الفراغي للمسكن، وسهولة نموه المستقبلي، ودور ذلك في تشكيل المسكن حسب رغبة الأسرة، وامكانياتها.
ومن وسائل تحقيق المرونة تجزئة التنفيذ، كتجزئة مراحل التشطيب والتكسية، أو تنفيذ بعض الأدوار، أو العناصر وتأجيل بقية العناصر لحين الاحتياج إليها، وتوفر القدرة لاستكمالها.
المراجعة القيمية:
الهندسة القيمية تعنى بالموازنة بين الأداء الوظيفي، والكلفة الكلية (المنظورة وغير المنظورة) المصاحبة، ومستوى الجودة المحققة، بهدف اعطاء بدائل ذكية أكثر كفاءة وفعالية.
المواصفات والتفاصيل:
العناصر الجزئية، والتفاصيل المعمارية في تصميم الوحدة السكنية تتيح مجالات واسعة من خفض الكلفة، والتيسير، وزيادة الكفاءة، من خلال استخدام الأبعاد القياسية، وتوحيد العناصر المعمارية المتشابهة.
الأبعاد القياسية والرسومات التفصيلية:
يبرز هذا المفهوم أهمية العناية بتوفير المواصفات القياسية والرسومات التفصيلية خلال مرحلة التصميم لضمان الجودة، وخفض كلفة الصيانة، وزيادة العمر الافتراضي.
كود البناء: وهو وثيقة تحوي اشتراطات، ومتطلبات، ومقاييس متعلقة بالمباني تهدف لتوفير مستوى مقبول من الصحة والأمان لمستخدمي المبنى، ويحدد المتطلبات الخاصة بالتصميم ومواد البناء، وطرق الإنشاء.

ام فهد 12-19-2005 06:11 PM

جودة مخططات البناء


كلمة جودة بمجال التصميم- تعتبر مقياس نسبي ومتعدد الجوانب والتي تكون بالغالب متضاده، كما انه يخضع للاحساس والذوق الشخصي، فنجد ان مناقشة مشاريع الطلبة بكليات العمارة والتخطيط الحضري تتم من خلال مجموعة من المحكمين (لجنة التحكيم) وكذلك هو الحال بمشاريع المسابقات المعمارية، حيث ان اهم سبب في الاستعانة بلجان التحكيم هو تقليل تأثير الذوق الشخصي على نتيجة الطالب او المتسابق.

ولكن هنالك أسس ومعايير لابد من الاخذ بها بكافة تصاميم المشروع - وهذه الاسس والمعاير يصعب على الشخص العادي ان يلم بها ويحسن تطبيقها حيث يحتاج لذلك دراسة الهندسة لفترة تتراوح بين 5-7 سنوات، فليس من السهولة ان يستطيع الشخص العادي الحكم على تصميم معين بأنه جيد ام لا وما هي نقاط الضعف أو القوه فيه.

ونظرا لكون هذه المعايير والاسس بمجال التصميم المعماري بالذات تعتمد باغلب الاحيان على قدرة المعماري على احساسه الشخصي بالكتل والفرغات وعلاقتها مع بعضها بالشكل الذي يحقق الوظيفة المطلوبة ضمن اطار عدة مقومات ( اجتماعية، ثقافية، عادات وتقاليد، بيئية، اقتصادية) – وحيث ان التصميم المعماري الناجح هو اساس نجاح المشروع – ويترتب على فشل التصميم المعماري عدة سلبيات اهمها الكلفة العالية وعدم تحقيق الوظيفة بالقدر المطلوب، ونظرا لوجود دور كبير لصاحب المشروع نفسة بنجاح التصميم او فشلة، ولعدم وجود توعية كافية لاصحاب المشاريع بأهم مقومات التصميم الناجح ، ساوجز فيما يلي أهم هذه المقومات بالمسكن بالبيئة السعودية.

اولا: تحديد الاحتياجات الفراغية:

لكل اسرة منا احتياجاتها الخاصة التي تحدد الوظائف المطلوبه بالمسكن، وتتشكل هذه الاحتياجات من عدة عوامل هي:

1. مساحة الارض ونسبة ونظام البناء.

2. عدد افراد الاسرة.

3. الوضع الاقتصادي

4. اولوضع الاجتماعي.



كما أن هنالك مؤثرات خارجية تحيد او تفرض على الاسرة السعودية تعدي هذه العوامل مما يتسبب في خلل بوظيفة واقتصاديات المسكن ومن اهم هذه المؤثرات:



1- التقليد ومجارات الآخرين وتماشياً مع وضع سائد في حقبة معينة(موضة) فنجد كل فتره معينه ما بين كل خمسة أعوام إلى عشرة أعوام يعود نمط معين من أنماط التصميم ومواد البناء(التكسيات)، ومن أمثلة ذلك زوايا قائمة ثم تحول النمط إلى زوايا دائرية، ثم بعد ذلك على زوايا مشطوفة وهكذا في فيما يخص عنصر معين وفي العناصر الأخرى تتكرر نفس الدورة في أعمال الواجهات من تصميم ومواد التكسية وغير ذلك.


2- الاحتياط وعدم التخطيط السليم للمستقبل، وهو أن يفكر الفرد في تغيير وظيفة المسكن مستقبلاً، فقد يحّول المسكن إلى وحدات للاستثمار وقد يحوله إلى مبنى أداري أو تجاري أو غير ذلك مما يجعله يضع من الاحتياطات والمبالغات ويرفع التكلفة ويحيد بالمسكن عن وظيفته.

3- التعميم وعدم مراعاة الضروف البيئية والزمانية، فنجد أن نوعية التصميم والبناء والمواد للمسكن في الشمال والجنوب والغرب والشرق والوسط ، وفي السهول والجبال وفي المناطق الباردة والحارة والمعتدلة والجافة وذات الرطوبة ، كما في المدينة والقرية والهُجرة واحدة ، كما أن نفس النوعية تطبق في مسكن المراكز الحضرية وفي المزارع ولم تؤخذ تلك الاعتبارات في الحسبان ، كما أن الاعتبارات الزمنية في تغير أنماط الأسرة وتغير سبل العيش والتحول في عدد وتكوين أفراد الأسرة عما كان سابقاً أيضاً لم تؤخذ كما ينبغي في مسألة السكن .

4- الاعتقاد الزائد بالمعرفة وهو قناعة الفرد بأنه أدرى بشؤونه وهو يعرف بالضبط ما يريد حتى في المسائل الفنية التي يجهلها ، فنجده يحوّل وظيفة المعماري والمهندس من مهمة التفكير والإبداع إلى مجرد منفذ لتعليمات يصدرها بحجة المعرفة كما أسلفنا وبحجة أن المال ماله وله الحق فيما يشاء وهذا مرتبط بالوعي الاجتماعي والثقافي.

5- التركيز على الفراغات المعمارية للضيافة من مجلس رجال وأخر للنساء وصالة طعام وربما صالتين وغرف نوم للضيوف بالرغم من تناقص استخدامها خصوصاً في المدن بظهور بدائل أخرى كثيرة مثل قصور المناسبات والنوادي والمطاعم وغير ذلك وتلك الفراغات في معظم المساكن تشكل في حدود 30% من مساحة المسكن.

مما سبق ادعوا كافة القادمين على بناء مسكن جديد عدم الانسياق وراء المؤثرات الوارده بعالية واشراك كافة افراد الاسرة (واخص ربة المنزل) والمهندس المعماري لتحديد الاحتياجات والوظائف الفعلية للمسكن.

ثانيا: البرنامج الوظيفي:

هنا يأتي دور المعماري في ترجمة احتياجات الاسرة وتعريفها تعربفا هندسيا ومن ثم عمل برنامج وظيفي للمسكن (فراغات معمارية ذات علاقة تكاملية فيما بينها) بهذه المرحلة يتم مناقشة المعماري من قبل الاسرة لتوضيح اسس ومبررات هذا البرنامج ، ولكن انصح بعدم فرض رأي معين على المعماري هو غير مقتنع فيه ، فمن الملاحظ لإعمال التصميم لدينا إن نجد المؤثرات الشخصية والاجتماعية طاغية في موضوع البرنامج الوظيفي حتى نتج عن ذلك كثيراً من الزيادات في العناصر والتضخيم لمساحاتها مما أوجد عناصر لا تؤدي وظيفتها بكفاءة أو لا تؤدي أي وظيفة كالفراغات أو المساحات الميته ، كما أن الفصل التام داخل المسكن بين الرجال والنساء في مرحلة التصميم يترتب عليه تكاليف كثيرة في المواد المعمارية ، كالأبواب والجدران وما يتبعهما وزيادة في المساحات بالرغم من أن هذا الفصل من الناحية الوظيفية محدود بزمن قصير جداً وهو تواجد الضيوف.


شكر خاص للاخ المهندس محمد الحلواني على هذه الدراسة الرائعه .

ام فهد 12-19-2005 06:23 PM

هذة الخطوات التي يجب مراعاتها والنظر اليها من قبل صاحب البيت .

خطوات الدراسة
أولاً . التطوير المعماري
الدراسة النهائية للمخططات المعمارية ، لتلافي نقاط الضعف داخل الفراغات أو المساحات الميتة , للاستثمار الأفضل والأجمل للمساحة الكلية للمبنى 0
ثانياً . توزيع الأثاث
دراسة كامل فراغات المسكن , لتوزيع الأثاث والاكسسوار بما يتلاءم ووظيفة المكان ، والتي على أساسها يتم تصميم باقي الأعمال
( الأسقف والأرضيات والإنارة ....)
ثالثاً . المطابخ والبوفيهات
تصميم مسقطي للمطابخ والبوفيهات لتعتمد بشكل نهائي من شركات متخصصة, ليتم عمل تصميم الأرضية والجدران لها .
رابعاً . الأسقف
تصميم الأسقف والقبب ، وذلك لإضفاء جو يتناسب ووظيفة المكان وجماله .
خامساً . التكييف
التنسيق مع مقاول التكييف - عند الحاجة - لتنظيم ودراسة مخططات الجبس والتكييف معاً .
سادساً . الإنارة
توظيف قطع الإنارة جماليا ..
- الإنارة السقفية : يتم توزيعها ( السبوت - الثريات ..... ) بما يتناسب مع وظيفة المكان وتوزيع الأثاث .
الإنارة الجدارية : توزيع الإنارة بشكل يضفي على المكان مزيداً من الفخامة والجمال .
سابعاً . الكهرباء
القيام بتوزيع المفاتيح والمخارج لأعمال الكهرباء والاتصالات الصوتية والمرئية . حسب مواقع الأجهزة في مساقط توزيع الأثاث لتلافي الازدواجية والهدر في المخارج .
ثامناً . المفاتيح
ربط الإنارة وأنظمتها مع المفاتيح وتحديد أداءها .
تاسعاً . الأرضيات
نقوم بعد وضوح الصورة النهائية لتوزيع الأثاث وتصميم الأسقف بوضع تصاميم لكامل أرضيات الموقع , واقتراح النوعية المناسبة للمواد المستخدمة والألوان .
عاشراً . الأعمال الجدارية
وضع تصور للأشكال الجمالية الجدراية للموقع كالبانوهات والأعمدة الجبسية أو الخشبية ونحوها والرسومات .
الحادي عشر . الأبواب
- تصميم لكامل الأبواب الداخلية ( الغرف - المجالس - الحمامات ..... ) ، وتحديد النوعية والمواد المستخدمة .
تصميم الأبواب الرئيسية للمباني الداخلية .
الثاني عشر . السلالم
تصميم الأرضيات والدرايزين للسلالم الرئيسية والفرعية .
( Detels )الثالث عشر . المقاطع
تقديم المقاطع للأعمال التالية
الجبس .
الخشب
الحديد
أخرى
لضمان دقة التنفيذ
الرابع عشر . المناظير
يتم دراسة بعض الفراغات الرئيسية ورسم منظور ثلاثي الأبعاد يتضح من خلالها هيئة المكان وشخصيته لاحقاً .
الخامس عشر . الواجهات الخارجية
تصميم الأعمال الخارجية وذلك بتقديم أفكار جديدة أو تطوير أفكار سابقة .
السادس عشر . الألوان
تقديم أفكار لاختيار ألوان جدران الفيلا وطريقة تنفيذها .

أنوار 12-19-2005 08:01 PM

مشكوره اختي ويعطيج الف عافيه :)

ام فهد 12-19-2005 08:18 PM

:)

م/ بدر 12-19-2005 10:03 PM

كلام جميل جدا
يعطيكي العافيه ام فهد
بارك الله فيكي

دمتي

ام فهد 12-20-2005 05:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م/ بدر
كلام جميل جدا
يعطيكي العافيه ام فهد
بارك الله فيكي

دمتي


[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]اخي المهندس بدر

الاجمل مرورك العذب على صفحتي

دمت ودامت لنا اطلالتك الندية .

مع خالص تحياتي .[/grade]

نمر بن عدوان 12-20-2005 07:19 PM

مايقصرون اصحاب هذا المنتدى الرائع
ودمتم بخير


الساعة الآن 05:15 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. By : 4as7ab.com

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

منتديات