مشاهدة النسخة كاملة : .:: مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني عشر حول تآكل المعادن ::.


* ،شيطو *
02-03-2008, 12:45 AM
.:: مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني عشر حول تآكل المعادن ::.



تنظم جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لمهندسي التآكل- فرع المملكة العربية السعودية "مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني عشر حول تآكل المعادن" والذي يقام تحت رعاية سعادة المهندس فهمي بن علي الجودر وزير الأشغال بمملكة البحرين خلال الفترة من 3 – 6 فبراير 2008 بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج بمملكة البحرين. ويقول المهندس عبدالمجيد القصاب نائب رئيس جمعية المهندسين البحرينية بأن هذا المؤتمر وهو "الثاني عشر" ضمن سلسلة من المؤتمرات الناجحة التي بدأت قبل حوالي ثلاثون سنة ماضية بالتعاون المشترك بين كلا الجمعيتين.

وأضاف المهندس القصاب بأن هذا المؤتمر قد تطور على مدى السنوات الماضية حيث أصبح يواكب آخر المستجدات في حقل الحماية والتحكم في تآكل المعادن وأصبح القناة المثلى التي من خلالها يتم تبادل العلوم والخبرات بين المهندسين والمتخصصين والأكاديميين والمصنعين والمستخدمين في المنطقة ومن معظم أنحاء العالم حيث لعبت كبرى الشركات والمؤسسات دوراً بارزاً في إنجاح هذا المؤتمر.

وعلى صعيد البرنامج الفني يقول المهندس القصاب إنه في هذا العام عملنا على استقطاب أفضل المتحدثين والأساتذة من شتى أنحاء العالم إضافة إلى استعراض أكثر من 90 ورقة علمية في ثلاث مسارات متوازية وعلى مدى أيام المؤتمر الثلاثة. وأهم المحاور التي سيغطيها المؤتمر هي: الحماية الكاثودية، المعالجة الكيماوية، الفحص ومراقبة التآكل، بحوث التآكل والنماذج التخيلية، المواد واللحام، المواد الغير معدنية، طلاء الحماية، والمعالجة المائية والتنظيف الكيماوي. كما سيسبق المؤتمر أربع ورش فنية يقدمها أفضل الخبراء حيث تتناول الأولى "إصلاح المُركبات" والثانية "استخدام الأيسو 15156 للمواد في البيئة المشبعة بالهايدروسلفيت" والثالثة "مراقبة التآكل" والرابعة "الإدارة الشاملة للمصانع".

وعلى هامش المؤتمر سيقام معرض فني تشارك فيه كبرى الشركات المصنعة ومزودو الخدمة والشركات المستخدمة والاستشاريين من داخل المنطقة وخارجها، لاستعراض أحدث منتجاتهم وتبادل الخبرات الفنية والتقنية والتعرف على احتياجات ومشاكل المنطقة في ميدان تآكل المعادن.

هذا ومن المتوقع أن يستقطب هذا المؤتمر أكثر من 450 مهندس ومتخصص بالإضافة لمشاركة أكثر من أربعون شركة عارضة وهو يعد من أكبر المؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط.

* ،شيطو *
02-04-2008, 07:55 AM
بمشاركة مئات من المختصين والباحثين
الوزير "الجودر" يرعى افتتاح مؤتمر "التآكل" الثاني عشر



افتتح مساء يوم أمس الأحد 3 فبراير 2008 فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الثاني عشر حول تآكل المعادن برعاية وزير الأشغال والوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء سعادة المهندس فهمي بن علي الجودر، الذي أعرب من خلال الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح المؤتمر عن مدى أهمية المؤتمر الذي يشكل أحد أنجح الفعاليات التي أقامتها جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع الجمعية الوطنية لمهندسي التآكل.

وذكر الوزير بأن المؤتمر الحادي عشر، والذي أقيم في فبراير 2006 قد استقطب نحو 550 مشارك وخبير ومهتم في هذا المجال، متوقعاً أن يستقطب المؤتمر الثاني عشر أعداداً أكبر من سابقه.
وأكد الوزير أنه "خلال التسعة وعشرين سنة الماضية، لعب المؤتمر دوراً مهماً في تأسيس فهم وعلم واهتمام في منطقة الخليج والشرق الأوسط بهذا المجال، وتم الاستفادة منه بربط نتائجه في الصناعة بشكل أساسي"، مضيفاً "الاقتصاد لا يتحمل الأعباء الباهضة التي تنتج عن التآكل، والذي تقدر خسائره في الولايات المتحدة ببنحو 350 بليون دولار في السنة، وهو ما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي لديهم".

وعقب الوزير بالقول أن "التآكل يؤثر في مجتمعاتنا بشكل يومي في المنازل، والسيارات، والطائرات، والشوارع، والجسور، والمباني، ووسائل إنتاج الطاقة ومنشآت النفط والغاز، حيث تبلغ تكاليفه في منطقة الخليج مابين 10 إلى 15 بليون دولار سنوياً".

وأشاد الوزير بالدور الذي تقوم به جمعية المهندسين والجمعية الوطنية لمهدسي التآكل في نشر الخبرات المتعلقة بكيفية الحماية من أخطار التآكل، مشدداً على أن 40% من تكاليف التآكل يمكن تلافيها عبر استخدام الوسائل الحديثة ومواد مقاومة الصدأ.

تلت كلمة الوزير الكلمة التي ألقاها نائب رئيس الخدمات الهندسية بشركة أرامكو السعودية المهندس عصام البيات، الذي أشاد بإقامة مثل هذا المؤتمر المعني بأحد أهم أفرع الهندسة، مؤكداً بأن أرامكو السعودية قد حققت فائدة كبيرة من خلال المشاركة في المؤتمر طوال السنوات الماضية نتيجة تعاملهم المباشر مع التآكل وما يعكسه ضرورة استخدام مواد آمنة والإعتمادية، وتشكل في ذات الوقت مواداً صديق للبيئة واقتصادية.

وأضاف البيات أن أرامكو خلال كافة عملياتها تواجه تحديات عديدة في جميع القطاعات المرتبطة بمجال تصنيع النفط لحمايتها من أخطار التآكل، وهي تسعى لمعالجتها من خلال متابعة كل ما يستجد في مجال الحماية ومعالجة التآكل، وهو ما خلق –بحسب البيات- إهتماماً كبيراً في برامج بحث ودراسة الموضوع في كافة أنحاء المملكة.

ثم ألقى رئيس جمعية المهندسين البحرينية المهندس محمد خليل السيد كلمة الجمعية، التي أكد فيها على أهمية المؤتمر، حيث ذكر السيد أن نجاح المؤتمر هو ثمرة التعاون بين جمعية المهندسين البحرينية والجمعية الوطنية للتآكل (نيس) إلى جانب شركة أرامكو السعودية. وأضاف السيد أن "مشكلة التآكل تعتبر من أهم وأخطر مشاكل العصر الحديث، حيث تعاني منها جميع الدول المتقدمة منها والنامية على حد سواء، والتي تسبب أضراراً كبيرة في المجتمعات، إذ يبلغ حجم الأضرار السنوية المترتبة عن التآكل ما نسبته 6% من الناتج الوطني الإجمالي في دول مثل الولايات المتحدة الأميركية، حيث تبلغ قيمة الأضرار 350 بليون دولار سنوياً".

وعقب في توضيح لتفاصيل المشكلة في الخليج أنها "مشكلة تشكل تحدياً كبيراً للمهندسين وصانعي القرار، حيث تقدر الأضرار الناتجة عن التآكل بحوالي 15 بليون دولار سنوياً" داعياً من خلال كلمته الشركات الصناعية والمؤسسات المختصة إلى "نشاء مركز مختص بأبحاث وتعليم علم التآكل، نظراً إلى حجم المشكلة وحجم الاستثمارات التي صرفتها دول الخليج في السنوات الخمس وثلاثين الماضية في مشاريع البنية التحتية ومشاريع النفط والغاز، ونظراً للأضرار الاقتصادية الناتجة عن مشكلة التآكل وتأثيرها على المنشآت الاقتصادية القائمة".

وقدم رئيس المؤتمر الدكتور فيصل الفقير كلمة، أعرب فيها عن تقديره لإقامة مثل هذا المؤتمر، الذي وصفه بأنه يشكل قاعدة لالتقاء المختصين، والذي يحقق تفاعلاً مؤثراً، من خلال مشاركة المعلومات وشرح الظروف المرتبطة بموضوع التآكل، والذي يحقق تشارك المعلومات، وإيجاد حلول متقدمة من خلال تطوير ماهو موجود في هذا المجال، حيث اختتم حفل افتتاح المؤتمر بتكريم الرعاة المساهمين في الدعم والتمويل.

* ،شيطو *
02-05-2008, 12:49 AM
بحضور أكثر من 900 شخص
افتتاح المعرض المصاحب لمؤتمر "التآكل" الثاني عشر


افتتح صباح يوم أمس الاثنين، على هامش مؤتمر الشرق الأوسط الثاني عشر حول تآكل المعادن، معرض احتضن عدداً من الشركات المتخصصة في بيع وإنتاج وتقديم خدمات الحماية من الصدأ، حيث شارك فيه أكثر من خمسين عارضاً من مختلف أنحاء العالم، قدموا أحدث ما تم إنتاجه وتطويره في هذا المجال.

ويعتبر المعرض المصاحب للمؤتمر فرصة للمشاركين والمهتمين بالتعرف على الشركات المختصة بتقديم منتجات وخدمات الحماية ومعالجة مشاكل التآكل، التي أكدت الدراسات والبحوث أنها تكلف ما يقارب 15 بليون دولار في منطقة الخليج وحدها؛ لذلك وجد المعرض اقبالاً كبيراً من أصحاب الأعمال ومدراء الشركات خلال افتتاحه، الذي حضره أكثر من 900 شخص يوم أمس فقط.

صاحب افتتاح المعرض عدد من جلسات المؤتمر خلال الفترتين الصباحية والمسائية، شهدت تقديم مجموعة من المحاضرين لبعض أوراق العمل، إذ استهل البرنامج بمحاضرة عامة لكل المدعوين في الساعة الثامنة صباحاً، قدمها المحاضر مارك موسيك حول التحدي الذي تواجهه الصناعات الحديثة ضد المعادن، تبعها تقديم ستة محاضرات منفصلة، مقدمة عبر ثلاث غرف، تواصلت حتى الساعة العاشرة.

استمرت بعد ذلك المحاضرات المنفصلة في قاعات المؤتمر الثلاث حتى الساعة الثانية عشر، إذ قدم رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة التآكل كليف جونسون ندوة عامة، استعرض فيها الدور الذي تضطلع به المؤسسة من أجل بحث ودراسة ومتابعة آخر المستجدات المرتبطة بقضية التآكل.

وصرحت رئيسة الإعلام بجمعية المهندسين البحرينية المهندسة غادة المرزوق بأن المعرض شكل المكان الأمثل لتفاعل الخبراء والمهتمين مع الشركات والعارضين المختصين، الذين تبادلوا الخبرات، واستعرضوا آخر ما توصلت له التقنيات الحديثة في هذا المجال، منوهة إلى أن ذلك سيشكل على المدى البعيد قاعدة معلومات مشتركة يتقاسمها جميع المشاركين، وتصب في صالح دعم عمليات الحماية من أضرار التآكل.

وذكرت المرزوق أن المعرض الذي سيستمر حتى السادس من فبراير الجاري هو نتيجة تراكم الخبرات للسنوات الماضية إذ عبرت بأن "المشاركين في المعرض الحالي قد قدموا طلبات المشاركة منذ انتهاء المؤتمر السابق، وهو ما يدل على نجاح مثل هذه المعارض في دعم التقاء الشركات بالمهتمين في هذا المجال، مما يعزز من جانب عملية تطوير منتجاتها عبر الالتقاء بالمختصين، ومن جانب آخر يدعم تسويق منتجات الشركات خلال التقائهم بأصحاب الشركات ومطوري الأعمال التي تتعرض للأضرار بسبب التآكل".

وأكدت المهندسة غادة بأن جمعية المهندسين البحرينية تفخر بتقديم هذا المؤتمر كل عامين، وذلك لما له من إسهام في تحريك عجلة مواجهة تكاليف وأخطار التآكل، والتي يعاني منها الأفراد من خلال إضرارها بالمنازل والسيارات، كما هو حال الشركات والمنشآت الصناعية الكبرى.

* ،شيطو *
02-07-2008, 08:53 PM
وسط توصيات بإنشاء مركز أبحاث

مؤتمر "التآكل" والمعرض المصاحب يختتمان يوم أمس



اختتمت فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط حول التآكل والمعرض المصاحب له، مساء يوم أمس الأربعاء، وسط عدد من التوصيات التي خرج بها المشاركون في المؤتمر، جاء أبرزها ما دعا له وزير الأشغال والوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء سعادة المهندس فهمي بن علي الجودر خلال الإفتتاح من الإستثمار في إنشاء مركز لأبحاث ودراسة موضوع التآكل.

وشدد المشاركون في المؤتمر الذي نظمته جمعية المهندسين البحرينية، بالتعاون مع الجمعية الوطنية لمكافحة التآكل (نيس) على أن من الواجب إنشاء مركز اقليمي للدراسات والبحوث في هذا المجال، ويجب أن تخصص ميزانية لإنشائه، وذلك لما له من أهمية في دعم عمليات البحث في هذا المجال العلمي الهام.

كما خرج المشاركون بتوصية، تدفع بضرورة استمرار إقامة المؤتمر للسنوات القادمة، وذلك لما له من أهمية في استعراض وتبادل البحوث والدراسات، واستعراض ما تتوصل له الشركات من وسائل حديثة في مجال حفظ ومعالجة المعادن من آثار التآكل، والتي تنتج عنها أضرار هائلة بشكل سنوي، بصورة مباشرة وغير مباشرة، مما يؤثر بالتالي على الميزانية السنوية للعديد من دول العالم، إلى جانب الأخطار التي قد تترتب من جراء التسربات أو تلف مناطق حساسة في المنشآت الصناعية ووسائل النقل.

وتميز المؤتمر لهذا العام بمشاركة عدد من الجامعات بأوراق بحثية قام بإعدادها وتقديمها مجموعة من الطلبة والأساتذة الجامعيين، وهو أكد المؤتمرون خلال توصياتهم على ضرورة استمراره خلال السنوات القادمة، لما كان له من إثراء في زيادة كم المعلومات المطروحة خلال المؤتمر، والتي امتازت بحداثتها وتطورها.

ومن جانبه، أعرب رئيس الجمعية الوطنية لمكافحة التآكل (نيس) الدكتور لو فنسنت، أن المؤتمر كان على قدر كبير من التميز، واصفا بالقول "شاركت في مؤتمرات كثيرة، منها في المانيا، ماليزيا، أميركا، دول أوروبية والكثير من انحاء العالم، ولكنني لم أرى مثل هذا المؤتمر من ناحية التنظيم والتقنية، وحجم الاستفادة التي حققها خلال الأيام الأربعة الماضية".

وأضاف بالقول "بالنسبة للمعرض، تفاجأت بالشركات المشاركة والتنظيم المتميز، إضافة إلى الأوراق العلمية التي تم تقديمها، وما ميز المؤتمر هذا العام هو التعاون الوطيد الذي حصل بين المؤتمر والجامعات، إذ تم تقديم اوراق عمل قام بها طلبة وأساتذة، وهو ما أثرى المؤتمر، وقد رفعنا توصياتنا بتكرار هذه التجربة وتقويتها".