سكون الليالي
12-08-2003, 11:36 AM
ديكور اللون الابيض ينعش الحالة النفسية ويهدئ الشعور
يعتبر الاهتمام بالألوان انعكاساً طبيعياً لثقافة عالية تتجلى في الاهتمام بالذوقيات التي تعكس طبيعة الإنسان
ونفسيته. والكثير من الناس يمكنه التعامل مع الألوان، ولكن بعضهم يتعامل معها بانطباع نفسي دون التمرس
في القراءة أو المعرفة بماهية الألوان ومدلولاتها النفسية. بعضهم لا يدرك ما هي الألوان الأساسية أو
الألوان الثانوية، أو الألوان المتعاكسة أو المتضادة وما هي الألوان المتكاملة والمتضامنة، وغير ذلك.
ويرمز اللون الأبيض للصفاء والنقاء والعفة والنظافة والوضوح، وهو اللون السائد أو المنتشر في كل ما له
علاقة بحياة الإنسان، فأغلب المنازل يطغى عليها اللون الأبيض وملابس الرجال وبعض الملابس النسائية
يغلب عليها اللون الأبيض، وكذلك ملابس الأطفال. السيارات بأنواعها وموديلاتها المفضل منها ما يكون
باللون الأبيض، والكثير من الأثاثات المنزلية يغلب عليها اللون الأبيض إلى جانب أدوات المطبخ وغرف النوم.
واللون الأبيض أكثر الألوان راحة للنفس، وليس أدل على ذلك من اعتماده كلون أساسي فيما يتعلق بالمرضى
مثل ألوان جدران المستشفيات وملابس الأطباء والممرضين والممرضات وأغطية الأسرة وملابس المرضى
وستائر الغرف والأجهزة الطبية.
واللون الأبيض داخل المنزل سيكون هو الطاغي لأنه العامل المشترك بين الألوان في الأثاث والملابس وقطع
الأواني المستخدمة في الطبخ وغرفة السفرة.
ومن هنا فإن اللون الأبيض يستخدم في كل المنزل، لكن كيف يمكن أن يتم توظيف اللون الأبيض في بعض
المواقع، وما هى الألوان التي يمكن أخذها بعين الاعتبار عند اختيارها وتتماشى بالطبيعة مع اللون الأبيض.
ففي غرفة استقبال الضيوف والمجالس بشكل عام يفضل أن تكون الجدران باللون الأبيض، يتداخل
معها "أخضر خفيف"، أما الأثاث فيتم اختيار المجلس أو الكنبات من اللون الأبيض المشجر أو المطعّم ببعض
الألوان الخفيفة الباهتة "أحمر- أزرق- أخضر...". أما ستائر الجدران فيتم اختيارها من *** قماش الكنب
أو المجلس نفسه ولكن بتشجير أو تصميم مختلف قليلاً، أو من اللون الأبيض المطعّم بالذهبي أو
الأسود "تطعيماً دقيقاً".
وفي غرفة الطعام يفضل أن تكون الجدران والسقف من اللون الأبيض المطعّم ببعض الكادريهات ذات النقوش
الجبسية الخفيفة، ويتم إسقاط إضاءة خفيفة عليها لتظهر علامات النقش الجبسي بشكل لافت، أما سفرة الطعام
والكراسي فمن الجميل أن يكون لونها أبيض مطعّماً بخطوط ذهبية أو سوداء أو بنية، وقماش الستائر من
الستان الخفيف ذي اللون الأبيض المزدان ببعض الزهور الصغيرة أو الحواشي المزخرفة بألوان فاتحة.
من جهة أخرى, يجب غرف النوم أن تكون باللون الأبيض المطعّم ببعض المساحات الزرقاء الباهتة لغرف
الأبناء، أما غرفة البنات فتكون مطعّمة ببعض المساحات الوردية، أما غرفة النوم الرئيسة فإن التوشيحات
الذهبية أو السوداء الخفيفة كالخطوط على أبواب "ودرف" الأبواب والجوارير ستعطي الغرفة مزيداً من
البهجة إلى جانب ما ينصح بالإكثار منه في غرف النوم وهي "المرايا" فهي تعطي بعداً أو عمقاً كبيراً للغرفة
يضفي البهجة والشعور بالراحة، بالنسبة لغطاء السرير والوسائد والمخدات والكراسي أو الكنبات داخل غرفة
النوم، فمن الضروري أن تكون ألوانها خفيفة أو باهتة أو فاتحة، المهم ألا تكون صارخة أو فسفورية لكيلا
تنكسر ألوانها أمام الأبيض أو أن ينكسر اللون الأبيض أمامها، وكذلك بالنسبة لألوان الستائر يجب أن تكون
ألوانها فاتحة لتتماشى مع اللون الأبيض، أياً كان لونها، ولكن تفضل الألوان الباردة كالأخضر والأزرق
والأحمر "الفاتحة".
أما في المطبخ فإنه عطفاً على الألوان المعتمدة للأجهزة الكهربائية التي تدخل في تكوين المطبخ كالأفران
والثلاجات والغسالات وفلتر الهواء فوق الفرن وجميع الأدوات الكهربائية كالخلاطات وأجهزة إعداد الطبخ
الكهربائية، فهذا يعطينا إحساساً بأن دواليب المطبخ أو تكويناته مـن الطبيعي أن تكـون باللون الأبيض بدءاً من
القيشاني على الجدران أو على الأرضيات وحتى دواليب المطبخ، و يوحـي ذلك بنظافة المكان كلما كـان اللون
الأبيض ناصعاً وهذه إحدى فلسفات هذا اللون العجيب، إضافة إلى كونه يعطي راحة نفسية عند تناول الطعام،
وخصوصاً لمن يحبون تناول وجبة إفطار الصباح في المطبخ وقريباً من مكان إعداد الأكل.
وتقبلواتحياتى
منقول
يعتبر الاهتمام بالألوان انعكاساً طبيعياً لثقافة عالية تتجلى في الاهتمام بالذوقيات التي تعكس طبيعة الإنسان
ونفسيته. والكثير من الناس يمكنه التعامل مع الألوان، ولكن بعضهم يتعامل معها بانطباع نفسي دون التمرس
في القراءة أو المعرفة بماهية الألوان ومدلولاتها النفسية. بعضهم لا يدرك ما هي الألوان الأساسية أو
الألوان الثانوية، أو الألوان المتعاكسة أو المتضادة وما هي الألوان المتكاملة والمتضامنة، وغير ذلك.
ويرمز اللون الأبيض للصفاء والنقاء والعفة والنظافة والوضوح، وهو اللون السائد أو المنتشر في كل ما له
علاقة بحياة الإنسان، فأغلب المنازل يطغى عليها اللون الأبيض وملابس الرجال وبعض الملابس النسائية
يغلب عليها اللون الأبيض، وكذلك ملابس الأطفال. السيارات بأنواعها وموديلاتها المفضل منها ما يكون
باللون الأبيض، والكثير من الأثاثات المنزلية يغلب عليها اللون الأبيض إلى جانب أدوات المطبخ وغرف النوم.
واللون الأبيض أكثر الألوان راحة للنفس، وليس أدل على ذلك من اعتماده كلون أساسي فيما يتعلق بالمرضى
مثل ألوان جدران المستشفيات وملابس الأطباء والممرضين والممرضات وأغطية الأسرة وملابس المرضى
وستائر الغرف والأجهزة الطبية.
واللون الأبيض داخل المنزل سيكون هو الطاغي لأنه العامل المشترك بين الألوان في الأثاث والملابس وقطع
الأواني المستخدمة في الطبخ وغرفة السفرة.
ومن هنا فإن اللون الأبيض يستخدم في كل المنزل، لكن كيف يمكن أن يتم توظيف اللون الأبيض في بعض
المواقع، وما هى الألوان التي يمكن أخذها بعين الاعتبار عند اختيارها وتتماشى بالطبيعة مع اللون الأبيض.
ففي غرفة استقبال الضيوف والمجالس بشكل عام يفضل أن تكون الجدران باللون الأبيض، يتداخل
معها "أخضر خفيف"، أما الأثاث فيتم اختيار المجلس أو الكنبات من اللون الأبيض المشجر أو المطعّم ببعض
الألوان الخفيفة الباهتة "أحمر- أزرق- أخضر...". أما ستائر الجدران فيتم اختيارها من *** قماش الكنب
أو المجلس نفسه ولكن بتشجير أو تصميم مختلف قليلاً، أو من اللون الأبيض المطعّم بالذهبي أو
الأسود "تطعيماً دقيقاً".
وفي غرفة الطعام يفضل أن تكون الجدران والسقف من اللون الأبيض المطعّم ببعض الكادريهات ذات النقوش
الجبسية الخفيفة، ويتم إسقاط إضاءة خفيفة عليها لتظهر علامات النقش الجبسي بشكل لافت، أما سفرة الطعام
والكراسي فمن الجميل أن يكون لونها أبيض مطعّماً بخطوط ذهبية أو سوداء أو بنية، وقماش الستائر من
الستان الخفيف ذي اللون الأبيض المزدان ببعض الزهور الصغيرة أو الحواشي المزخرفة بألوان فاتحة.
من جهة أخرى, يجب غرف النوم أن تكون باللون الأبيض المطعّم ببعض المساحات الزرقاء الباهتة لغرف
الأبناء، أما غرفة البنات فتكون مطعّمة ببعض المساحات الوردية، أما غرفة النوم الرئيسة فإن التوشيحات
الذهبية أو السوداء الخفيفة كالخطوط على أبواب "ودرف" الأبواب والجوارير ستعطي الغرفة مزيداً من
البهجة إلى جانب ما ينصح بالإكثار منه في غرف النوم وهي "المرايا" فهي تعطي بعداً أو عمقاً كبيراً للغرفة
يضفي البهجة والشعور بالراحة، بالنسبة لغطاء السرير والوسائد والمخدات والكراسي أو الكنبات داخل غرفة
النوم، فمن الضروري أن تكون ألوانها خفيفة أو باهتة أو فاتحة، المهم ألا تكون صارخة أو فسفورية لكيلا
تنكسر ألوانها أمام الأبيض أو أن ينكسر اللون الأبيض أمامها، وكذلك بالنسبة لألوان الستائر يجب أن تكون
ألوانها فاتحة لتتماشى مع اللون الأبيض، أياً كان لونها، ولكن تفضل الألوان الباردة كالأخضر والأزرق
والأحمر "الفاتحة".
أما في المطبخ فإنه عطفاً على الألوان المعتمدة للأجهزة الكهربائية التي تدخل في تكوين المطبخ كالأفران
والثلاجات والغسالات وفلتر الهواء فوق الفرن وجميع الأدوات الكهربائية كالخلاطات وأجهزة إعداد الطبخ
الكهربائية، فهذا يعطينا إحساساً بأن دواليب المطبخ أو تكويناته مـن الطبيعي أن تكـون باللون الأبيض بدءاً من
القيشاني على الجدران أو على الأرضيات وحتى دواليب المطبخ، و يوحـي ذلك بنظافة المكان كلما كـان اللون
الأبيض ناصعاً وهذه إحدى فلسفات هذا اللون العجيب، إضافة إلى كونه يعطي راحة نفسية عند تناول الطعام،
وخصوصاً لمن يحبون تناول وجبة إفطار الصباح في المطبخ وقريباً من مكان إعداد الأكل.
وتقبلواتحياتى
منقول